طالب سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، جميع التشكيلات الأجنبية بضرورة مغادرة منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا. وقال لافروف أمس: لدينا اتفاقات معروفة جيدا حول خفض التصعيد جنوب غربي سوريا، وقد تم التوصل إليها بين روسياوالولاياتالمتحدة والأردن، وكانت إسرائيل علي علم بها، وتعتبر أن منطقة خفض التصعيد يجب أن تعزز الاستقرار، ويجب سحب جميع القوات غير السورية من هذه المنطقة. وأضاف لافروف: أري ضرورة تنفيذ ذلك في أقرب وقت ممكن، ونحن نعمل علي ذلك الآن مع زملائنا الأردنيين والأمريكيين. ويسيطر مقاتلو معارضة علي مساحات من جنوب غرب سوريا في المنطقة المتاخمة لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل بينما يسيطر جنود الجيش السوري وفصائل متحالفة معه علي أراض قريبة. وفي أنقرة، قال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو، أمس، إن خططا لخريطة طريق في مدينة منبج السورية قد تنفذ قبل نهاية الصيف إذا توصلت تركياوالولاياتالمتحدة لاتفاق. وقال أوغلو - في مقابلة مع قناة “خبر “التلفزيونية - إن القوات التركية والأمريكية ستسيطر علي منبج لحين تشكيل إدارة جديدة في المنطقة بموجب تفاهم مع واشنطن. وأعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، مساء أمس الاول، أن المملكة الأردنية اقترحت عقد اجتماع ثلاثي حول سوريا في عمان علي مستوي الوزراء. وقال بوغدانوف للصحفيين إن روسيا تنتظر رد الولاياتالمتحدة من أجل الاتفاق علي تفاصيل الاجتماع الثلاثي، بمشاركة روسياوالولاياتالمتحدة والأردن في عمان. وأعلن بوغدانوف أن الأطراف ستبحث خلال الاجتماع الثلاثي مسألة وقف إطلاق النار جنوبيسوريا، لكنه لم يحدد موعد الاجتماع. وقال نائب وزير الخارجية الروسي: إننا نؤيد وقف إطلاق النار، دون تشكيل فراغ، الذي قد يملأه الإرهابيون والمتطرفون، لذلك فنحن علي قناعة بأن هذه المناطق يجب أن تكون تحت سيطرة الجيش الحكومي السوري.