فى شهر رمضان ارتبط وجدان الشعب المصري، بإبتهالات أسطورة المنشدين الشيخ سيد النقشبندى، ولم يكن الدكتور مصطفى محمود مبالغا حينما وصف صوته بأنه «مثل النور الكريم الفريد الذى لم يصل إليه أحد» ، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن معظم الأعمال الرائعة والخالدة التى تركها النقشبندي، قد خرجت من مسجد أبوالفضل الوزيرى بمدينة المحلة الكبري، وبالتحديد خلال فترة السيتينيات التى شهدت إحياء المنشد العظيم العديد من الليالى الرمضانية، بصحبة صديقه الحميم الشيخ المرحوم أحمد أبورزقة إمام مسجدأبوالفضل، ووجيه أباظة محافظ الغربية وقتها ، وكانت المحلة نقطة الإنطلاق للشهرة الكبيرة التى حققهاالشيخ سيد فى سماء الإنشاد الدينى ، ومازال له العديد من التسجيلات النادرة لأعماله التى لا يوجد لها مثيل حتى فى الإذاعة المصرية، وهى حاليا بحوزة أحفاد الشيخ أحمد أبورزقة ، وتبحث عمن ينفض عنها الغبارويعيد إكتشافها وتقديمها من جديد.