* إعلانات تتخللها فواصل درامية * مكرم : غرامة 100ألف جنيه على كل مخالف .. الشناوى: الإعلانات تحرق الفنان.. فاضل: أشفق على مجهود المؤلف والمخرج في نفس هذا التوقيت من كل عام ومع بدء ماراثون الدراما يبدأ موسم آخر مواز، هو موسم الإعلانات الذى جعل الوضع مقلوبا ، فأصبحت الدراما هى الفواصل بينما التى تتخللها مساحات إعلانية كثيرة، فما نشاهده هو ساعات إعلانية يتخللها فواصل درامية، وهو أمر لايحدث فى أى بلد فى العالم، فلا احترام لحق المشاهد أو للعمل الدرامى المعروض، وقد كان هذا الأمر مسيطرا قبل أن تتشكل الهيئات الإعلامية والدرامية وعلى رأسها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذى من شأنه أن يضع حدا لهذا العبث. وحول هذه القضية يقول الكاتب مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام إن المعايير انقلبت ر أسا على عقب وأصبحت الفوضى موجودة بشكل كبير ، كما أصبحت المادة هى الصفة السائدة والمسيطرة، ولذلك نقوم بكل ما فى وسعنا لتلافى هذة الفوضى من جميع الجهات، فقد أصبحت الإعلانات ظاهرة غريبة وملفتة وطغت على العمل الدرامى بشكل كبير وبقدر لا نستطيع به أن نتابع العمل الدرامى، ولكننا نحاول أن نتفادى هذة الظاهرة لتحقيق العدالة المطلوبة خاصة أن بعض الإعلانات أصبحت مستفزة للمواطن العادى والخاصة بظهور كم من المنتجعات السياحية كذلك وجود نجوم الدراما فى الإعلانات بكم ملفت أدت إلى أن الفنان يحرق نفسه بهذة الطريقه وقد أصدرنا تقريرا من المجلس الأعلى للأعلام حتى تتحقق العدالة فى النهاية.وأكد مكرم إنه تم فرض غرامة مالية قدرها 100 الف جنيه على كل قناة تخالف ضوابط الاعلانات التى وضعها المجلس فى الاعمال الدرامية بواقع ثلاث مرات فى العمل الواحد. وحول قضية الإعلانات التى طغت على الدراما يقول الناقد طارق الشناوى: لابد أن نعترف بأن إعلانات هذا العام تتضمن بعضا من الإبداع والبهجة، ولكنها أصبحت هذا العام ظاهرة غريبة ولاتحدث فى أى بلد فى العالم خاصة أن بعض النجوم المشاركين فى الإعلانات لهم أعمال دراميه تعرض فى رمضان، وهذا أمر يحرق الفنان ، ويؤدى إلى تشتيت ذهن المشاهد الذى يتابع العمل الدرامى وهو ما يخلق نوعا من اللبس والاستفهام حول هل ما يعرض عمل إعلاني أم درامى، ولكن من الواضح أن ملايين الإعلانات أصبحت هي الأهم. الاعلانات ظاهرة طغت على الاعمال الدرامية وتثير استياء المشاهدين وحول نفس القضية يقول المخرج محمد فاضل: إن ظاهرة الإعلانات أصبحت ملفته لدرجة كبيرة، بل وأصبحت تساعد على فشل العمل الدرامى حتى لو كان عمل متميز بسبب أن المشاهد لايستطيع ان يتابع العمل الدرامى بشكل جيد ولذلك فإننى أشفق على مجهود المؤلف والمخرج وفريق العمل الدرامى الذى يضيع جهدهم فى ظل كم الإعلانات الرهيب على الساحة. وأتمنى أن يكون لدى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام القدرة والتدخل بإجبار القنوات علي عدم تجاوز مدة الإعلانات وأن يطبق ذلك علي الجميع، حتى يستطيع المشاهد متابعة الأعمال الدرامية التي فقدت بريقها وكاد أن يهجرها الجمهور بسبب الإعلانات.