أعلن المجلس الوطنى للانتخابات فى فنزويلا أمس، فوز الرئيس نيكولاس مادورو بفترة ولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية، التى جرت أمس الأول، فيما شكك خصوم مادورو فى شرعية الانتخابات وطالبوا بإعادتها فى وقت لاحق من العام الحالى. وأظهرت النتائج الرسمية حصول مادورو على 67٫7٪ من الأصوات، متقدما بفارق شاسع عن منافسه الرئيسى هنرى فالكون، الذى حل فى المرتبة الثانية بعدما حصل على 21،1٪ من الأصوات. وأوضحت لجنة الانتخابات أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 46٪ انخفاضا من 80٪ فى الانتخابات الرئاسية السابقة فى 2013. من جانبه، أشاد مادورو بفوزه ووصفه بأنه انتصار على «الإمبريالية»، وقال أمام حشد من أنصاره فى وسط العاصمة كاراكاس، إن «الثورة هنا لتبقى»، وتعهد بأن يكون التعافى الاقتصادى أولوية بعد خمس سنوات من الركود. أما المرشح الخاسر فالكون - وهو حاكم ولاية سابق انشق عن موقف المعارضة الخاص بمقاطعة الانتخابات - فقال فى تصريحات صحفية قبل إعلان النتيجة: «لا نعترف بهذه العملية الانتخابية على أنها شرعية وصادقة، يجب تنظيم انتخابات جديدة». وفى سياق متصل، توالت ردود الفعل الدولية المنددة بفوز مادورو، حيث هددت الولاياتالمتحدة التى وصفت تصويت أمس الأول بأنه «عار» بفرض عقوبات على قطاع البترول فى فنزويلا.