ذكرت وسائل إعلام رسمية أن رئيس الوزراء الماليزى السابق نجيب عبد الرزاق استدعى للمثول أمام سلطات مكافحة الفساد بعد غد الثلاثاء فى إطار التحقيق فى اتهامات الفساد التى تطاله. وكان رزاق - 74 عاما - خسر بشكل غير متوقع انتخابات التاسع من مايو الحالى أمام ائتلاف سياسى ركز برنامجه على اتهامات بأنه أشرف على اختلاس مليارات الدولارات من الصندوق السياسى «إم دى بي» فى مؤامرة واسعة من الاحتيال وغسيل الأموال فى أنحاء العالم. وكانت السلطات قد منعت رزاق من مغادرة ماليزيا فى أعقاب الانتخابات، وضبطت الشرطة كميات كبيرة من الأموال النقدية والسلع الفاخرة الباهظة الثمن فى منزله وأماكن أخرى الأسبوع الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الحكومية «برناما» عن مصدر فى لجنة مكافحة الفساد قوله : «حتى الآن طلب منه الحضور الثلاثاء القادم لنتمكن من تسجيل أقواله المتعلقة ب إس.آر.سى إنترناشونال». كانت شركة «إس آر سى إنترناشونال» من فروع الصندوق السياسى قبل وضعها مباشرة تحت إشراف وزارة المالية فى 2012، وفى تلك الفترة كان نجيب رزاق رئيسا للوزراء ووزيرا للمالية فى الوقت نفسه، ويعتقد أن مئات ملايين الدولارات المرتبطة ب»إس آر سي» مفقودة، وهذا جزء من فضيحة الصندوق السيادى المتشعبة.