مستشار خامنئي يشكك في استمرار الاتفاق النووى

في مؤشر جديد على اتجاه الاتفاق النووي الإيراني إلى طريق مسدود، أعرب علي أكبر ولايتي كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي ، عن تشككه في أن تكون المحادثات مع الأوروبيين حول الاتفاق النووي مثمرة خاصة عقب الانسحاب الأمريكي منه.
ونقلت وكالة أنباء»فارس»الإيرانية عن ولايتي قوله» آمل أن نرى نتائج طيبة، ولكن علينا أن نصبح معتمدين كليا على أنفسنا»، على حد تعبيره.
ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده لن تستسلم للضغوط الأمريكية، وذلك بعد يوم من فرض واشنطن عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني والبنك الإيراني الإسلامي في العراق. ونقلت وكالة أنباء»الطلبة»الإيرانية عن روحاني قوله:»إنهم يعتقدون أنهم يستطيعون أن يحملوا الأمة الإيرانية على الاستسلام بالضغط على إيران بالعقوبات بل وبالتهديد بالحرب، الأمة الإيرانية ستقاوم المخططات الأمريكية».
وعلى الجانب الأوروبي، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، أن أفضل طريقة للتعامل مع المخاوف الدولية إزاء دور إيران في المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية ، هي البقاء في إطار الاتفاق النووي مع طهران حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وقالت ميركل في كلمة لها أمس أمام مجلس النواب الاتحادي الألماني»البوندستاج»: إن»هذا الاتفاق بعيد كل البعد عن كونه مثاليا، لكن إيران ووفقا لكل ما تعرفه السلطات النووية الدولية تفي بالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق».