* نائب «توفيل»: سنقوم بتوريد الوقود النووى لمحطة الضبعة أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ان مصر لديها استراتيجية متكاملة لإنتاج الكهرباء من مختلف المصادر سواء التقليدية او المتجددة، وتمت الاستعانة بالطاقة النووية، لتدخل ضمن مزيج الطاقة فى مصر ، بالبدء فى بناء مفاعلات الضبعة النووية، بالتعاون مع مؤسسة «روس اتوم». وقال الوزير فى الجلسة العامة لمنتدى الطاقة النووية «اتوم اكسبو 2018» الذى يعقد فى مدينة سوتشى فى موسكو، بحضور وفد من رؤساء الهيئات النووية المصرية الثلاث وأليكسى ليخاتشيف مدير عام المؤسسة الحكومية للطاقة النووية الروسية «روس اتوم»، إن الحكومة المصرية نجحت فى تحقيق الاستقرار على كل المستويات، واتخذت قرارات اصلاحية عديدة، وكان من أهمها بناء شبكة كهرباء قوية، ووضع بنية تشريعية جيدة ، هيأت المناخ لجذب الاستثمارات الخارجية الى قطاع الطاقة فى مصر، وتحقيق الفصل التام بين شركات توزيع وإنتاج ونقل الكهرباء ، للوصول الى سوق تنافسية حقيقية فى إنتاج الكهرباء، وذلك فى إطار تحويل مصر الى مركز اقليمى للطاقة، ويتم حاليا تنفيذ عدة مشروعات للربط الكهربائى مع دول الجوار شرقا وغربا وشمالا مع قبرص واليونان للربط مع أوروبا، وفى مؤتمر صحفى للنائب الأول لرئيس الشركة المساهمة توفيل «أوليج جيريجوريف» والمتخصصة فى انتاج وتوريد الوقود النووي، أكد ان مصر اختارت أحدث موديلات المفاعلات النووية لانتاج الكهرباء، وتم توقيع العقد العام الماضى بعد مفاوضات جادة وشاقة من الجانب المصرى ، واشاد بكفاءة المفاوضين المصريين، ووصفهم بأنهم على درجة عالية من الكفاءة ، على الرغم من انهم ليس لديهم خبرة بتوريد الوقود النووى ، الا انهم استفادوا من خبرات الآخرين، واستعانوا بخبرات دولية فى هذا المجال، واخذ التفاوض قبل توقيع العقد وقتا طويلا من الجانب المصرى، حيث يشمل العقد بنودا وتفاصيل كثيرة جدا ، وقام المصريون بالتدقيق فى جميع التفاصيل. وأكد انهم سيقومون بتوريد الوقود النووى لمحطة الضبعة طوال فترة عملها، وهو وقود من أحدث الانواع على الاطلاق ، وسيكون مطابقا لوحدات الطاقة التى سيتم بناؤها، مشيرا إلى انهم سيكونون على تواصل دائما مع الجانب المصرى ، ونقل الخبرات اللازمة للكوادر المصرية.