في سباق مع الزمن, تتواصل جهود الحكومة لإيجاد الحلول لأزمة الكهرباء.. وفي هذا الإطار استقبل الرئيس محمد مرسي بمكتبه بقصر الاتحادية أمس, رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل ووزيري الكهرباء والبترول. وقال الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, في تصريح للأهرام, إن هذا اللقاء جاء لمتابعة الرئيس مرسي للقضايا الجماهيرية. وأشار إلي أن الرئيس استعرض خلال الاجتماع التقارير الخاصة بالأزمة, وأبعاد الأعطال التي حدثت أمس الأول, ووقف بنفسه علي خطط التطوير التي قدمها رؤساء شركات الكهرباء وكان انقطاع الكهرباء في القاهرة الكبري أمس الأول لمدة طويلة وصلت إلي9 ساعات في بعض المناطق, حافزا للوزارة وللحكومة لعقد اجتماعات مكثفة, أملا في العثور علي مبرر مقنع وتمخضت المداولات والمناقشات عن تحميل المسئولية علي عيب فني في محطة العاشر من رمضان. وبناء عليه, قرر المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء تشكيل لجنتين فنيتين لبحث عطل العاشر, وسرقة أبراج خط شلاتين أسوان, أما رئيس الوزراء د.هشام قنديل فقد عقد اجتماعا انتهي بتكليف لجنة لبحث أسباب الأعطال المستمرة وتأكيد أن مصر لا تصدر الكهرباء إلا لقطاع غزة وبكمية لا تزيد علي22 ميجاوات يوميا. وبحكم أن البورصة كانت من الجهات المتضررة من خلل الكهرباء أمس الأول, فقد بادر رئيسها الدكتور محمد عمران, إلي الإعلان عن أنه يجري حاليا اتخاذ عدد من التدابير الاحترازية لمنع تعطيل التداولات بالسوق حال تكرار انقطاع الكهرباء مستقبلا.,