فقدت مصر أمس المناضل الكبير خالد محيى الدين، عن عمر يناهز 96 عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات، بعد صراع مع المرض. وسيتم بعد ظهر اليوم تشييع جثمانه من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، فى جنازة رسمية. وقد أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا أمس، نعت فيه الراحل خالد محيى الدين. وقالت إن مصر ستبقى ممتنة لإسهامات الفقيد الوطنية وسيرته الخالدة، التى ستظل محفورة فى تاريخ الوطن بحروف من نور، لتحتفظ بمكانتها فى ذاكرة العمل السياسى المصرى. كما نعى مجلس الوزراء، والبرلمان، و»الأعلى للإعلام»، وحزب «التجمع»، وائتلاف «دعم مصر» الفقيد. وقال المهندس أمين محيى الدين ل»الأهرام» إن والده تم نقله إلى المستشفى العسكرى فى المعادى مساء الجمعة الماضى، وإنه خضع فور دخوله المستشفى لفحص طبى شامل، وتم إجراء التحاليل والأشعة المطلوبة لتشخيص حالته الطبية، بعدها أدخل الرعاية المركزة، وأمس الأول تم إبلاغنا بأن حالته الصحية تسوء، ثم فاضت روحه إلى بارئها أمس. [رحلة حياة الراحل ص 5 ]