خلال مشاركته فى الندوة التثقيفية 28 للقوات المسلحة السيسى: * الحفاظ على تماسك الدولة أهم التحديات * هناك من يسعى لدفع المصريين للاقتتال الداخلى.. وعلينا الانتباه * يجب أن نظل فى حالة يقظة وخوف على وطننا حتى لا تتكررالفترات الصعبة فى تاريخنا * نحرص على إنهاء مهمة تطهير سيناء فى أسرع وقت بالتوازى مع أعمال التنمية * السادات كانت لديه أمانة وطنية فى القرار..وبادر بالسلام رغم التحديات * لا يجب تحميل أهالى سيناء مسئولية تصرفات أهل الشر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن أهم تحد يواجه الشعب المصرى هو الحفاظ على تماسك الدولة المصرية، مطالبا المصريين بالانتباه لما يحيط بهم من مخاطر، مشيرا إلى أن هناك من يهدف لدفع المصريين للاقتتال الداخلى وهذا هو الدرس الجديد الذى يجب الانتباه إليه. وقال الرئيس ، فى مداخلة خلال الندوة التثقيفية ال28 للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى ال36 لتحرير سيناء، » التحدى الأهم هو تحد داخلى وهو كيف نحافظ على تماسك الدولة المصرية .. هدفهم هو (إزاى تاكلوا بعضكم وإزاى تموتوا بعضكم) وواصل الرئيس محذرا : انتبهوا هذا هو الدرس الجديد ، فمصر تحتاج إلى أن تظل حكومة وشعبا ومفكرين ومثقفين وإعلاميين صفا واحدا. وأضاف الرئيس «أرغب فى أن أنقل الإحساس لمن فى سن أقل من خمسين عاما عن الفترة التى عايشناها بعد نكسة 1967.. فالجيش المصرى كان من أقوى الجيوش فى المنطقة قبل عام 67، وهى حال تشكلت فى وجدان المصريين على الأقل منذ عام 56 حتى عام 67 ، حيث أصبح لدى كل المصريين ثقة كبيرة فى قوة الجيش، إلا أن النتيجة فى عام 67 جاءت مخالفة لذلك فتسبب ذلك للجيش وللشعب المصرى ودول كثيرة فى حالة من فقد الثقة والانكسار وانخفاض شديد فى الروح المعنوية». السيسى وكبار رجال الدولة خلال السلام الوطنى القائد الأعلى خلال افتتاح الندوة التثقيفية وأضاف أن المصريين لم يتخيلوا قدرة الجيش المصرى على خوض حرب 73 بسبب ما حدث فى عام 1967، مشيرا إلى أن الجهود التى كانت تبذل لإعادة بناء القوات المسلحة مضنية للغاية، وكان الشعب المصرى يعيشها يوما بيوم، ويتابع وصول كل معدة إلى مصر ، موضحا أن هذه الحالة التى تشكلت فى هذا الوقت بعد عام 67 كانت صعبة جدا، ولذا لابد أن يذكر للرئيس السادات والجيش بكل تقدير واحترام كيف تمكن فى وسط هذه الحالة من اتخاذ القرار الصعب. وأكد الرئيس السيسى أن الرئيس الراحل أنور السادات كانت لديه أمانة وطنية فى القرار وثقة فى نفسه وربه ، مضيفا أنه لم يكن هناك أى تقبل سواء داخل مصر أو فى الوطن العربى لمبادرة السلام التى طرحها الرئيس السادات نتيجة حالة العداوة التى تشكلت فى الوجدان تجاه اسرائيل، إلا أنه كان لديه ثقة فى الله وفى رؤيته وكان وحيدا فى اتخاذ هذا القرار للحفاظ على بلده واستعادة الأرض ونجح فى ذلك. وشدد الرئيس قائلا: يجب ألا تسمحوا لأحد أن يأخذ الجيش بل البلد فى هذا الاتجاه.. يجب أن نظل فى حالة يقظة وخوف على وطننا حتى لا تتكرر الفترات الصعبة فى تاريخنا كفترة ما بعد 67، مشيرا إلى أهمية أن يتعامل الشعب والقوات المسلحة مع القضايا التى تواجه الوطن بالعلم والموضوعية وليس بالعواطف. وفى مداخلته مع شيخ مجاهدى سيناء الشيخ حسن خلف تعليقا على الأوضاع فى سيناء، أكد الرئيس أنه لا يتم تحميل المصريين فى سيناء مسئولية تصرفات أهل الشر، متوجها بالشكر لكل مصرى شريف فى سيناء حريص على بلده . وأضاف أن الفترة الحالية تشهد إجراءات صعبة فى سيناء، مؤكدا أنه لولا هذه الإجراءات لخرجت سيناء عن السيطرة ، مطالبا أهالى سيناء بالوقوف مع الجيش والشرطة على قلب رجل واحد . وشدد الرئيس على أن الدولة حريصة على إنهاء مهمة تطهير سيناء فى أسرع وقت بالتوازى مع أعمال التنمية، مؤكدا: لا نبغى إلا البناء والتعمير والسلام»، مشيرا إلى أنه عندما عرضت عليه خطة تنمية سيناء كانت تتجاوز عام 2022 ، وأنه طلب الانتهاء من تنفيذها بالكامل بحلول 2022.
لفتة إنسانية من الرئيس خلال فعاليات الندوة التثقيفية
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال فعاليات الندوة التثقيفية ال28 للقوات المسلحة بمناسبة ذكري عيد تحرير سيناء أمس التحية إلى الفرق الموسيقية من ذوي الاحتياجات الخاصة علي فقرتهم الفنية التي قدموها، قائلا:«أسعدتمونا»، وطلب السيسى، أن يلتقط معهم صورة تذكارية، قائلا: «تسمحولى أتصور معاكم». وكانت الفنانة ندى من ذوي الاحتياجات الخاصة قد قدمت فقرة فنية وطنية رائعة بصوتها. لقطة تذكارية للرئيس السيسى مع فنانى إحدى الفرق الموسيقية من ذوي الاحتياجات الخاصة فقرة فنية لأطفال كورال دار الأوبرا المصرية خلال الندوة