جناح للمنتجات اليدوية لأهالى سيناء

غادة والى: مستمرون فى تنظيم معارض الأسر المنتجة

اكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى اهتمام الوزارة بدعم الحرف اليدوية وتنظيم معارض لها سواء فى العاصمة او المحافظات اضافة الى العمل على دمج اصحاب الحرف اليدوية فى العمل الرسمى من خلال سجل تجارى والتوسع فى الأنشطة و اضافت والى انه سيتم تخصيص جناح لعرض منتجات اهالى شمال سيناء فى معرض الحرف اليدوية المقرر تنظيمه من 2 الى 5 مايو المقبل كما حدث فى معرض ديارنا السابق حيث يوجد اكثر من 1000 أسرة فى سيناء تشارك فى العمل ، وان الوزارة تعمل على دعمهم للاستمرار فى الإنتاج .
واضافت خلال فعاليات المؤتمر الصحفى الذى عقدته أمس لإعلان تفاصيل تنظيم معرض التصميم والحرف اليدوية تحت شعار»تصميمات يدوية بروح عصرية» ،بالتعاون مع جمعية المصدرين المصريين ،ان المعرض سيكون على مساحة 2000 متر لمدة أربعة أيام بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة والمجلس التصديرى والعديد من الجهات المعنية .
وأكدت غادة والى استمرار تنظيم معارض ديارنا حيث تهدف إلى دعم جمعيات الأسر المنتجة، وانه تم وضع خطة لإقامة أربعة معارض اخرى، فى حين يهدف معرض التصميم والحرف اليدوية إلى تطوير تصميمات الحرف اليدوية وإضافة لمسات عصرية على تلك الحرف لتناسب جميع الأذواق ومتطلبات المستهلكين الحالية، كما سيقام على هامش المعرض سلسلة محاضرات وورش تدريبية لتدريب العارضين والمنتجين على التصميمات بالإضافة الى العمل على تطوير المعارض للترويح للمنتجات سواء المعارض داخل مصر او خارجها .
من جانبه، أوضح المهندس خالد الميقاتى رئيس جمعية المصدرين المصريين، ان حجم تجارة منتجات الحرف اليدوية على مستوى العالم يبلغ 124 مليار دولار وان مصر تصدر منتجات للحرف اليدوية بقيمة 178 مليون دولار لافتا إلى أن الجمعية تسعي لتنظيم معرض دولى لمنتجات الحرف اليدوية .
وأوضح الميقاتى أن الهدف هو دعم مصمم ومُصَنع المنتجات اليدوية المصرية وتنمية قدراته التنافسية على المستوى المحلى والدولي، كما أن هذا المعرض سيكون بمثابة حلقة الوصل بين مصممى المنتجات وبين مصنعى المنتجات اليدوية وهو ما سيسهم فى زيادة الجودة و القيمة المضافة و التنافسية»، حيث تتمثل الأهمية الاقتصادية للصناعات اليدوية فى إمكان توفير فرص عمل أكبر عن طريق تخصيص موارد أقل مقارنة بمتطلبات الصناعات الأخرى وقابليتها لاستيعاب وتشغيل أعداد كبيرة من القوى العاملة بمؤهلات تعليمية منخفضة، إلى جانب المرونة فى الانتشار فى مختلف محافظات ومناطق الجمهورية التى يتوافر بها خامات أولية بما يؤدى إلى تحقيق التنمية المتوازنة بين الريف والحضر، والاستفادة من الخامات المحلية وخاصة المتوافرة بكميات اقتصادية وانخفاض التكاليف اللازمة للتدريب، لاعتمادها أساساً لأسلوب التدريب أثناء العمل فضلاً عن استخدامها فى الغالب للتقنيات البسيطة غير المعقدة.