غادة والي: نهتم بدعم القائمين علي الحرف اليدوية

صرحت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بان الوزارة مهتمة بشكل كبير بدعم الحرف اليدوية ودعم اصحابها للاستمرار فيها ، كما تهتم الوزارة بتنظيم معارض لها سواء في العاصمة او المحافظات ، كما نهتم بتحول القائمين علي الحرف اليدوية إلى الانخراط في العمل الرسمي عبد شجل تجاري والتوسع في نشاطه .
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة اليوم بالتعاون مع جمعية المصدرين المصريين لإعلان تفاصيل تنظيم معرض التصميم والحرف اليدوية تحت شعار"تصميمات يدوية بروح عصرية"، ويعرض المعرض تصميمات الحرف اليدوية على مساحة قدرها 2000 متر لمدة أربعة أيام بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر فى الفترة من 2 إلى 5 مايو 2018.
وأضافت نسعي لتنظيم معارض دائمة تكتسب سمعه طيبة ، كما نسعي لدعم الجمعيات الجادة .. مشيرة إلى انه سيقام علي هامش المعرض ورش عمل ومحاضرات تقدم معلومات هامة لرفع قدرات القائمين على الحرف اليدوية وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة والمجلس التصديري .
وأوضح خالد الميقاتي رئيس جمعية المصدرين المصريين ان حجم تجارة منتجات الحرف اليدوية علي مستوي العالم يبلغ 124 مليار دولار تسهم مصر فيهم ب 178 مليون دولار منهم فقط .. مشيرا إلى أن جمعيته تطمح لتنظيم معرض دولي لمنتجات الحرف اليدوية .
وأوضحت شيرين عاصم رئيس قطاع الحرف اليدوية بجمعية المصدرين المصريين أن الجمعية تهدف من تنظيم المعرض إلي تطوير تصميمات الحرف اليدوية والصناعات التقليدية المصرية وإعدادها للتحول إلي القطاع الرسمي استعداد للتصدير ، كما يهدف الى الجمع بين أصحاب الحرف اليدوية المهرة والمصممين الذين يمتلكون فنون التصميم الراقى المواكب لأحدث الصيحات ليتم المزج بين التراثى اليدوى والتصميمات الحديثه فنحصل على منتجات قادرة على المنافسة وقابلة للتصدير ،ويدعم المعرض الشباب بشكل اساسى سواء من المصممين أو اصحاب الحرف اليدوية.
يعد هذا المعرض من ضمن مبادرات وزارة التضامن الإجتماعى وجمعية المصدرين المصريين لقطاع الحرف اليدوية و التى تهدف إلي تطوير تصميمات الحرف اليدوية والصناعات التقليدية المصرية وإعدادها للتحول إلي القطاع الرسمي استعداد للتصدير .
عندنا قاعدة بياناا متغيرة عدد العاملين بيختلف من فترة لفترة حسب الظلب هدفنا نشجع اصحاب الخرف اليدوية في الانتاج والعمل والتشغيل جمهية النداء عامله خريطة والصندوق الاجتماعي والوزارة وجمعيات الأسر المنتجة.