سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«نوح» يطلق «قذائفه» بعد غرق سفينة الشواكيش.. الترسانة «ضحية» تآمر رموزه والمصالح الشخصية
عثرنا على «تعويذة سحرية» فى الملعب.. وطالبت حسن وعامر بعدم إخبار اللاعبين
* «حلم» الصعود تبخر للمرة الثالثة..والإمكانات ليست وحدها وراء الكارثة * «الضرب تحت الحزام» أصابني.. وعقود اللاعبين بين 30 و50 ألف جنيه بلاشك هو حالة خاصة بين مدربى دورى القسم الثانى فى الموسم المنقضي، بعد أن نجح فى قيادة الشواكيش لاحتلال قمة المجموعة الثانية «القاهرة والقناة»، والتى تعد الأشرس والأقوي، ولكنه فشل فى تحقيق «حلم الصعود» لجماهير ناديه لدورى الأضواء والشهرة، إنه علاء نوح المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الترسانة، الذى سيروى فى حواره ل «الأهرام» حكايات وأزمات مر بها خلال وجوده داخل جدران نادى الترسانة، منذ قدومه من نبروه فى بداية الموسم، من خلال سياسته القوية فى التعامل مع كل المستجدات التى تطرأ على قلعة «الشواكيش» التاريخية، والتى يصعب على أى مدرب الاستمرار فيها، إلا إذا تسلح بعدة عوامل لتحقيق النجاح، ولا ينكر أحد أنه شكل فريقا يستطيع المنافسة، بغض النظر عن عدم الصعود للدورى الممتاز الذى سيروى أسبابه أيضا، كما أنه سيطلق «قذائفه» وبالأسماء على الأشخاص الذين حاربوه وهاجموه وسيتحدث أيضا عن الشخصيات التى ساندته من داخل نادى الترسانة..فماذا قال فى حواره؟.. ألست معى أن الحظ العثر يلازم فريق الترسانة فى المباراة الختامية لكل موسم؟ للأسف حلم الصعود تبخر للمرة الثالثة وبنفس الطريقة، كانت المرة الأولى وقت أن شارك الفريق فى الدورة الثلاثية التى ضمت (الترسانة والمنصورةوأسوان) وكان وقتها الدورى من مجموعتين وكان شاكر عبد الفتاح مديرا فنيا للفريق، ففى أول مباراة فاز المنصورة على أسوان 2/1 ثم فاز الترسانة على المنصورة بثلاثية، ثم فاز أسوان على الترسانة 2/1 وللأسف لم نصعد للدوري، وفى المرة الثانية كان يتولى تدريب الفريق عبد الرحيم علي، وفى آخر لقاء بالدورى الموسم قبل الماضى احتسب حكم مباراة الترسانة والشرقية ضربة جزاء ضد «الشواكيش»، وللأسف خسر الفريق ولم يصعد أيضا، وهذا الموسم بقيادتى كانت المرة الثالثة التى يتعرض فيها الفريق لنفس الأمر بنفس الطريقة ولم يصعد أيضا. من وجهة نظرك..ما الذى أدى لعدم صعود الترسانة للدورى الممتاز هذا الموسم؟ كنت أعمل مع الفريق بأقل الإمكانات وفى أضيق الظروف، لعدم وجود السيولة اللازمة لذلك، ويكفى أن أؤكد لك أن عقود لاعبى الفريق التى أبرمتها الإدارة تتراوح ما بين 30 و50 ألف جنيه يخصم منها 24% هى نسبة الضرائب، ولك أن تعلم أن حارس مرمى الفريق «الفذ والمقاتل» أحمد فوزى الذى يعتبر من لاعبى الفئة الأولي، يحصل على 175 ألف جنيه بالضرائب، وأنا هنا لا أهاجم إدارة أحمد جبر أو إدارة النائب طارق سعيد، فهذه هى إمكانات النادى حاليا. ولكن رغم ذلك فريقك كان ينافس على الصعود لآخر لحظة..ما ردك؟ بالفعل هذا صحيح، ولكن حجم الكارثة ليس فى الإمكانات، ففى وقت مباراتنا أمام نجوم المستقبل التى تعادلنا فيها للأسف، كان من يهاجموننى من داخل النادى قبل المساندين لى، يروجون فى النادى أننا فى طريقنا للصعود لدورى الأضواء، وهؤلاء أنفسهم كانوا يتمنون للفريق الخسارة، أو بمعنى أصح كانوا يتمنون لى الخسارة فى أى مباراة كنا نخوضها، فيما عدا مجلس الإدارة برئاسة النائب طارق سعيد الذى ساندنا كثيرا، وبالتالى هذا الكلام بهذه الطريقة أثر بالسلب على روح اللاعبين. هل ترى أن تهاون لاعبى الترسانة أدى لعدم تحقيق حلم الصعود؟ للعلم الترسانة لم يصعد للدورى الممتاز منذ 11 عاما، فلماذا كل هذا الهجوم هذه المرة، فقد أدى اللاعبون ما عليهم، وأنا لا أحاسبهم على نتيجة مباراة واحدة. لماذا تهاجم مجلس الإدارة وتتهمه بوجود تكتلات وخلافات داخلية أسهمت فى «كارثة» عدم الصعود؟ هذا لم يحدث مطلقا من جانبي، ولكن هذا يروجه من يهاجموننى من داخل النادي، بما يرضى الله أحمد جبر الرئيس السابق للنادى والنائب طارق سعيد الرئيس الحالى ساندانى كثيرا ولم يبخلا على الفريق بشيء، فلماذا أهاجمهما؟!! لماذا تخص شاكر عبد الفتاح بكل هذا الهجوم؟ لأنه منذ أن وطئت قدمى أرض نادى الترسانة وهو يهاجمني، بل وقال لأحد أصدقائى المقربين «على جثتى أن علاء يدرب الفريق»، والمشكلة الاساسية بينى وبينه تكمن فى أنه وقت أن كان يفاوضنى «الترسانة» من أجل تدريب الفريق وكنت مدربا وقتها لنبروه، علمت أن أحمد جبر رئيس النادى السابق كانت لديه الرغبة فى التعاقد معى ولكنى رفضت، وطلبت من جبر أن يستأذن أحمد المسيرى رئيس نادى نبروه أولا، وهو ما حدث بالفعل ووافقت إدارة نبروه على رحيلى للترسانة وبالتالى إتخذت إدارة الشواكيش قرارا بتعيينى مديرا فنيا للفريق. إلى هنا الأمور تسير بشكل طيب، ولكن ما الذى حدث بعد ذلك؟ فى لفتة طيبة منى إتصلت بشاكر عبد الفتاح هاتفيا لكى يعلم أولا أننى سأتولى قيادة الفريق، لأنه هو من أنهى الموسم الماضى مديرا فنيا للفريق، وأدبيا منى قررت أن يكون الشخص الأول داخل النادى الذى يجب أن يعلم بحضورى لتولى المسئولية، لأنه ورد إلى علمى أنه كان يأمل فى تولى مسئولية تدريب الفريق بداية من هذا الموسم، ولكنه للأسف لم يرد على مكالمتى التليفونية، وذهبت لشقيقه صلاح عبد الفتاح وعلمت منه أن شاكر فى قمة الضيق لأنه لم يتول تدريب الفريق، وقال لى صلاح بنفسه «باب شاكر مغلق حاليا يا علاء»، ولكننى لم أيأس وتحدثت لصديقه السيد ربيع حكيت له القصة كاملة، ولم أيأس فى «رأب الصدع» بينى وبين شاكر لمدة شهر، وفى النهاية لم أنجح، وتناسيت الأمر وبدأت العمل مع الفريق فى ظل مضايقات. تعرضت لهذه المضايقات من جانب من؟ من جانب شاكر عبد الفتاح وأبنائه الذين كانوا يهاجموننى على طول الخط على الفيسبوك وفى المدرجات داخل وخارج النادي. صرحت بأن رموز الترسانة ليسوا رموزا بل مجموعة من «الممثلين»، لماذا؟ ومن تقصد بكلامك؟ لا أنكر أننى صرحت بهذا الكلام بالفعل، فهولاء أخذوا حظهم من تدريب الترسانة منذ القدم، ويريدون أن يظلوا مدربين للفريق حتى آخر لحظة فى عمرهم، وأى مدرب يفكر فى الاقتراب يتعرض للهجوم الشرس من قبلهم، وأود أن أؤكد لهؤلاء أن تدريب الترسانة ليس حكرا على من يظنون أنهم «رموز» أمثال كابتن رأفت مكى وكابتن أبو العز وشاكر عبد الفتاح، وأوضح أن رموز الترسانة الحقيقيين هم من يقومون بالشد من أزر الفريق ويقفون بجواره فى الشدائد، ولكنى لم ألتفت لهم وفكرت فى الفريق ومصلحته فقط، وأوجه لهم رسالة أقول فيها: ابتعدوا بالله عليكم عن الفريق يا من تطلقون على أنفسكم «رموزا»، وكفى التفكير فى مصالحكم الشخصية فقط. هل فاوضتك بعض الأندية لتولى تدريب فريقها؟ أكثر من 4 أندية تحدثت مع فى هذا الشأن، منهما 3 أندية من ال 6 الأوائل بمجموعتنا ومجموعة بحرى هذا الموسم، ولكننى لم أبت فيها حتى الآن لاختيار أفضلها. هل الجميع داخل الترسانة كانوا يهاجمونك على طول الخط، ألم تجد شخصا واحدا يساندك خلال عملك؟ بالعكس، فقد ساندنى الكثير من الشخصيات المحترمة أمثال كابتن مصطفى رياض وكابتن محمود حسن وكابتن يحيى السيد وكابتن تونسى وكابتن عباس فخرى وإخوانى حسين شكرى وأحمد حسن ومؤمن عبد الغفار ومحمود سمير ومدحت رمضان، وجميعهم محترمون وكانوا يساندون الفريق أولا لأنهم «أبناء النادي» بحق. ما قصة «العمل» الذى عثر عليه مدرب الفريق هانى حسن وحارس المرمى محمد عامر فى ملعب الترسانة؟ كيف علمت بهذا الأمر؟!!، هذه الواقعة حدثت بالفعل، فقبل أحد التدريبات توجه ناحيتى هانى حسن والحارس سيد عامر وفى أيديهما قطعة قماش «معقودة»، وسألتهما ما هذا؟ فرد على حارس المرمى قائلا: أنه «عمل»، وقام بفك العقدة فرأينا فيه أشياء ملطخة بالدم وقطعة نقود معدنية وورقة مكتوبة بلغة لم نفهمها، وقال لى الحارس إنه سيقوم بإبطاله. وماذا فعلت بعد ذلك؟ هل علم اللاعبون بالواقعة؟ استغفرت الله وتوجهت لدكة البدلاء غير مدرك لما يحدث، وكيف وصلت الأمور لهذا الحد من الكراهية، وطالبت حسن وعامر بعدم إخبار اللاعبين بالأمر، وكانت هذه الواقعة قبل آخر 7 مباريات فى الدوري، ولو فكرت فى الأمر سأجد أننا فقدنا نقاطا كثيرا وأهدافا عديدة بالفعل على ملعبنا بالمقارنة بالمباريات التى خضناها خارج ملعبنا وكنا نؤدى فيها ونفوز، ولكن فى النهاية كل شيء بأمر الله.