توالت المشاهد الانسانية امام اللجان ببورسعيد وكان اكثرها تأثيرا فى نفوس الناخبين الحضور المكثف لأمهات الشهداء ببورسعيد، الذين ضحوا بأرواحهم فى العمليات العسكرية للقضاء على الارهاب.. وقد حرصت امهات الشهداء على الإدلاء بأصواتهن من اجل الحفاظ على امن الوطن واستقراره وتمكين الشعب من استكمال مسيرة البناء والديمقراطية.. وعلى ابواب احدى اللجان قالت والدة الشهيد أحمد فوزى انها حضرت للإدلاء بصوتها وهى ملتفة بعلم مصر الذى التف بها جثمان ابنها عقب استشهاده وفى أثناء جنازته العسكرية، واضافت ان حق الشهيد يفرض على كل مصرى النزول لأداء الواجب الانتخابى. وامتدت المشاهد الانسانية لتشمل المرضى والمقعدين وكبار السن، والذين تمسكوا باداء واجبهم الانتخابى ولم يتقاعسوا فى التعبير عن آراءهم رغم الظروف الصعبة التى يعانون منها.. وجاء مشهد المواطن السيد محمود عبد الله الذى حضر للجنة مدرسة القناة محمولا على نقالة الاسعاف ليفجر اعجاب الناخبين والقضاة والذين نقلوا له صندوق التصويت ليضع فيه استمارة الترشيح. واستمر الاقبال الهائل من جانب عمال ومهندسى المشروعات القومية بشرق وغرب بورسعيد والآلاف من العاملين بمشروعات المناطق الصناعية والحرة بالمحافظة، وسجلت لجان الجنوب حضورا مميزا من جانب اهالى بحر البقر والكاب وام خلف وشباب المزارعين والمنتجين والصيادين بالمنطقة، وكالعادة سجلت لجان الجنوب نسبا كبيرة فى الحضور والمشاركة على مستوى المحافظة، وأن جاءت ثانية بعد نسب الحضور التى تم تسجيلها بلجان بورفؤاد ولجان الوافدين بالمناصرة غربا. فى طوابير الانتظار امام اللجان.. اعرب الناخبون عن تمسكهم بتصدر بورسعيد لقائمة المحافظات الاكثر تصويتا على غرار ما جرى فى جميع الاستحقاقات الانتخابية السابقة. ومن جانبه واصل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد جولاته التفقدية للجان الانتخابية بارجاء المحافظة، حيث حاور المواطنين بالشوارع والاسواق والمقاهى والميكروباصات بشأن ضرورة المشاركة الايجابية.