استمرت عمليات الإقبال على مستواها الضعيف فى اليوم الثانى من جولة الإعادة داخل 231 لجنة فرعية ببورسعيد من قبل الناخبين، وكانت غرفة العمليات الرئيسة بديوان عام المحافظة قد رصدت تأخرت 10 لجان، كما رصدت غرفة العمليات أن نسبة الإقبال فى اليوم الأول بلغت 7% وهى أقل بكثير جداً من معدلها الطبيعى فى أى انتخابات سابقة، بعدما حضر 32 ألفا 494 ناخباً من بين 470 ألفا 208 ناخباً لهم حق التصويت. وسجلت نسبة حضور الدائرة الأولى والتى تضم "بورفؤاد أول وثان 8% الشرق 6% العرب 4%"، بينما سجلت الدائرة الثانية والتى تضم "الضواحى 6% الجنوب 37%". وكانت مدينة بورفؤاد الأكثر حضورا من مدينة بورسعيد وكذلك شهدت قرى جنوب بورسعيد إقبالا متزايداً ، فيما قامت وفود من سفارات أمريكا وفرنسا وهولندا والاتحاد الأفريقى والجامعة العربية وجورج إسحاق ممثلا للمجلس المصرى لحقوق الإنسان بالمرور على اللجان الانتخابية ولم تسجل هذه الجولات أى ملحوظات باستثناء بعض اللجان وقد بدت بشكل واضح عمليات شحن الناخبين من قبل المرشحين للجان للإدلاء بأعمال التصويت وكانت أكثر وضوحا فى قرى الجنوب والضواحى فى المناطق الفقيرة بالسيد متولى والقابوطى، حيث قام مرشح سابق بحشد بعض الخارجين عن القانون والبلطجية والذين قاموا بنقل سيدات تلك المناطق الفقيرة إلى لجان التصويت، وإعادتهم مرة أخرى لدعم مرشح حالى، ونقل غيرهم بصفة مستمرة، كما كان فى منطقة المناخ والعرب ببورسعيد والذى تقدم أحد مرشحيها شريف صالح بتقديم شكوى رسمية للمستشار احمد طلبة رئيس اللجنة الانتخابية ببورسعيد بهذا الخصوص، إلا أن رئيس اللجنة طلب إثبات وقائع مادية حول الرشاوى أو غيرها وإن كانت جبهات المرشحين قد بدأت فى تبادل الاتهامات بوجود عمليات رشاوى لشراء الأصوات، وخاصة فى منطقة الضواحى والشرق وان كانت الكمائن الأمنية حول اللجان الانتخابية لم تضبط اى منها. وفى دائرة بورفؤاد أول وثان والشرق والعرب اشتدت المنافسة رغم ضعف الإقبال، حيث أعلن البدرى فرغلى أمين حزب التجمع ببورسعيد، تأييده للمرشح عماد إسحاق وشاركه بعض النشطاء بالمدينة. ومن جانبه أكد جورج إسحاق بأنه تأكد خلال مروره على اللجان من وجود الانضباط التام فى عمليات التأمين والتصويت داخل اللجان ولا مجال لشبهة اى تزوير أو خلافه ولكنه ابدى حيرته من ضعف الإقبال الشديد.