كشفت صحيفة جمهوريت التركية عن أن تركيا تتجه خطوة بعد أخرى نحو أزمة مالية. وذكرت الصحيفة أن من أبرز مؤشرات هذه الأزمة تراجع الليرة أمام العملات الأجنبية بصورة غير مسبوقة، إذ وصل سعر الدولار الواحد إلى أكثر من أربع ليرات، بينما يقترب اليورو من خمس ليرات. كما أشارت إلى عوامل سلبية أخرى يعانى منها الاقتصاد منها ارتفاع البطالة وزيادة نسب التضخم وعجز الحساب الجاري. وكان محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركى المسئول عن الشئون المالية قد دعا فى وقت سابق إلى زيادة أسعار الفائدة، مطالبا مواطنيه بعدم الاقتراض بالعملات الأجنبية، لأن الفترة القادمة ستكون صعبة، بحسب تعبيره.