يتوجه اليوم سامح شكرى وزير الخارجية إلى العاصمة الهندية نيودلهى لرئاسة وفد مصر فى أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة بين البلدين، والتى تبدأ اجتماعاتها غدا الخميس على مستوى كبار المسئولين والجمعة على المستوى الوزاري .وسوف تتناول الزيارة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها فى كل المجالات، فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. ومن المنتظر أن يلقى الوزير سامح شكرى محاضرة أمام مركز الأبحاث التابع للحزب الحاكم «بهاراتيا جاناتا» يستعرض خلالها رؤية مصر تجاه العديد من التطورات الإقليمية والدولية، فضلا عن إجراء مباحثات مع نظيرته الهندية، ورئاسة الوزيرين لأعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة بين البلدين وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الزيارة تأتى فى إطار العلاقات التاريخية بين البلدين وحرص مصر على تطوير التعاون مع الهند فى كل المجالات، وهو ما عكسته الزيارات واللقاءات المتعددة بين الرئيس السيسى ورئيس الوزراء الهندى منذ عام 2015، فضلا عن التنسيق المشترك بين البلدين فى المحافل الدولية. وأضاف ان التعاون الاقتصادى بين البلدين يحتل أهمية خاصة على ضوء وجود نحو 452 شركة هندية مستثمرة فى مصر بإجمالى استثمارات يتجاوز 3 مليارات دولار، بينما تجاوز حجم التجارة بين البلدين 2 مليار دولار فى عام 2017، كما نوه إلى التعاون الثقافى بين مصر والهند سواء من خلال المشاركة فى الفعاليات الثقافية أو تقديم المنح الدراسية للطلبة الهنود والمصريين. وكشف أبو زيد، عن أن برنامج زيارة وزير الخارجية سيكون حافلا بالعديد من اللقاءات، سواء مع المسئولين الهنود أو رجال الأعمال أو مراكز الأبحاث، حيث سيلتقي رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى لتسليمه رسالة من الرئيس السيسى ،تتعلق بسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما سيشارك وزير الخارجية فى المنتدى الاقتصادى الذى ينظمه اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندى بالتعاون مع المكتب التجارى المصرى فى نيودلهي.