يفتتح الفريق الاول لكرة القدم بالنادى المصرى غدا الاحد تدريباته بالعاصمة التنزانية دار السلام فى بداية فترة اعداده القصيرة للقائه المرتقب مع فريق سيمبا بطل تنزانيا المقرر اقامته الاربعاء المقبل على ملعب الاستاد الوطنى بدار السلام فى اطار جولة الذهاب لدور ال 32 للكونفيدرالية الافريقية والذى سيسعى خلاله الفريق البورسعيدى للخروج بأفضل نتيجة قبل لقاء الحسم فى جولة الاياب الذى سيستضيفه استاد بورسعيد يوم السبت 17 مارس الجارى . وكان اللواء ياسر سالم نائب رئيس النادى و رئيس بعثة المصرى قد اجتمع برئيس نادى سيمبا عقب صلاة الجمعة امس حيث اتم الجانبان الاتفاق على كافة الامور الادارية والتنظيميه لمبارتى الذهاب والعودة واقر الطرفان بالتعامل بالمثل فيما يتعلق بمستوى الإقامة والاعاشة وملاعب التدريب والتنقلات الداخلية بدار السلام وبورسعيد واذاعة اللقاء تليفزيونيا على الهواء مباشرة. واعرب سالم عن شكره وتقديره للسفير المصرى فى تنزانيا ياسر الشواف ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية احمد الغول وطاقم السفارة على مجهودهم الكبير للترتيب لاستقبال بعثة المصرى والاستقرار على احد اكبر وارقى فنادق العاصمة دار السلام لاقامته .على صعيد الفريق الاول وقبل ساعات من الوصول للعاصمة دار السلام اجتمع حسام حسن المدير الفنى للمصرى مع لاعبيه بحضور مدير الكرة ابراهيم حسن و معاونيه طارق سليمان وحسن مصطفى وعماد المندوه.. واستعرض العميد مع الجميع ارتباطات الفريق البورسعيدى المصيرية خلال شهر مارس الجارى والتى سيتوقف على ضوء نتائجها موقف الفريق من التأهل لدور ال32 مكرر بالكونفيدرالية الافريقية المؤهل لدورى المجموعات ، وموقفه من المنافسة على المركز الثانى بالدورى بعد فوز الاسماعيلى على سموحة 2 1 وفوز الزمالك من قبل على طلائع الجيش بثلاثية نظيفة .. وطالب العميد الجميع بمضاعفة الجهد من اجل تخطى عقبة الفريق التنزانى الصعب ، واقتناص لقاءات الفريق الثلاثة امام الانتاج الحربى والداخلية والاتحاد السكندرى المقرر اقامتها ايام 12 و24 و31 مارس الجارى ، واشار العميد لحاجة الفريق لجهود جميع لاعبيه المقيدين بالقائمتين المحلية والافريقية نظرا لضغط مباريات الفريق بالمرحلة المقبلة، مشيرا لاهمية التزام اللاعبين المستبعدين من المباريات بالبرنامج التدريبى المقرر لهم استعدادا للاستعانة بهم فى اى وقت. من ناحية اخرى ودع الالاف من محبى المصرى ومشجعيه امس رمز النادى ومدربه ومديره السابق مصطفى الشناوى الى مثواه الاخير .