صديقاتك كنز.. حافظى عليه

إن التواصل، هو المحاولة الجادة للمحافظة على العلاقة بينك وبين «الآخر»مما يتطلب أن تكتسبى مهارات معينة، تعمل على تطوير الشخصية إلى الأفضل، توضحها لنا شهيرة منصور خبيرة التنمية الذاتية والمرشدة الأسرية فى عدة نقاط أهمها:
الاستماع بإنصات
فلأنك تبحثين عن الفهم للشخص الذى أمامك، فلا يكون استماعك مجرد استقبال الموجات الصوتية للآخر، بل يعنى الوصول إلى مهارات تركيز الانتباه، واستقبال الكلمات بالكامل، وفهمها جيداً قبل اتخاذ القرار، بدون مقاطعة ولا تشويش، مع استيعاب المشاعر المصاحبة لكلمات المتحدث. فكل هذا يعنى احترامك له، مما يساعد على بناء جسور قوية للتواصل والتفاهم..
شاركى بمعلوماتك
راجعى بصفة مستمرة افتراضاتك، وتقاسمى المعلومات الإيجابية غير الضارة لأحد مع الذين يحتاجون لاستخدامها فى إنجاز وتلبية احتياجاتهم، وسوف تدفعين الناس أيضاً لأخبارك أولاً بأول بما يحدث، على جوانب أخرى تفيدك.
وجهى أسئلة
وتشير خبيرة التنمية الذاتية إلى أن توجيه الأسئلة المناسبة يدعم الحوار، فتستطيعين أن تستخرجى من أفواه الآخرين وجهات نظرهم المختلفة، وكذلك احتياجاتهم وبواعثهم ورغباتهم. فوجهى أسئلة مفتوحة، لا يمكن للمتحدث أن يجيب عنها بكلمة أو بكلمتين فقط، مثلما هو شعورك عن..؟ ما هى وجهة نظرك فى موضوع كذا..؟ ماذا تعتقد فى..؟ وهكذا تمنحين المتحدث فرصة للحديث المستفيض، فيفتح لك قلبه وفكره.
عبرى بوضوح
اختارى كلمات سهلة وبسيطة لتعبرى بوضوح عن آرائك الشخصية وعن أحاسيسك واحتياجاتك.
وتجنبى التحدث بأسلوب معقد غير مفهوم، أو الإكثار من الكلمات الأجنبية أو العلمية المعقدة والمتخصصة، واستعينى بالأمثلة التصويرية والبسيطة، والسهلة، فيتجاوب معك الآخرون.
استمعى بعينيك
استمعى بعينيك، بنفس الطريقة التى تستمعى بها بأذنيك.. بأن تراقبى الحركات الجسدية للآخر. فاقرأى الآخر وتفهمى نواياه بالنظر إلى مظهره، وكيف يتصرف بتعبيرات وجهه، واليدين، والإيماءات، ووضع الجسم.. وبمقارنة هذه الأوضاع مع الكلمات التى يتفوه بها، يمكنك الحكم على مدى صدق روايته.. وتفهمى ما بين السطور، وكذلك المعانى التى تختفى وراء الكلمات.
اهتمى بمظهرك
وأخيراً.. إن الاهتمام بمظهرك يعتبر من أهم مقومات النجاح الإيجابى فى دنيا التواصل مع الآخرين، فإنها تعنى بالضرورة مقدار احترامك لذاتك وتقديرك لنفسك.ارتدى الملابس التى تتلاءم مع الموقف، فإن الناس تحكم على الآخرين خلال الدقائق الأولى من اللقاء.. فاجتهدى أن تعطى الناس انطباعاً طيباً عن نفسك.. منذ الوهلة الأولى.