أفاد “نادي الأسير” الفلسطيني بأن السلطات الإسرائيلية أبلغت عائلة فلسطينية باستشهاد ابنها ياسين عمر السراديح ( 33 عاما)، وذلك بعد ساعات من اعتقاله فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن عائلة الشهيد تأكيدها بأنه تعرض للضرب خلال عملية اعتقاله من منزله، وأنه لم يكن يعاني من أية أمراض. وعلى الصعيد السياسى ،روى دبلوماسيون تفاصيل الاجتماع الذي عقده مع أعضاء مجلس الأمن الدولي مبعوثا الرئيس الاميركي دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر وموفده إلى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات اللذان طلبا “دعم” المنظمة الدولية لخطة سلام أكدا انها ستنجز قريبا. وقدم الطلب الذي لم يرفق بأي توضيحات عن مضمون الخطة أو موعد نشرها، خلال الاجتماع المفاجىء المغلق الذي عقده مجلس الأمن الثلاثاء الماضي واستمر ساعة وبدا فيها المبعوثان الاميركيان “ودودين ولطيفين جدا”، طبقا لمصدر دبلوماسي. وفى القاهرة، دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية مختلف القوى فى المجتمع الدولى إلى التفاعل بصورة إيجابية مع الرؤية التى طرحها الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) فى كلمته أمام مجلس الأمن لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد أبو الغيط أن الرئيس أبومازن قدم خطة واضحة وعملية من أجل إنهاء الصراع وتحقيق الأمن للطرفين الفلسطينى والإسرائيلي، من خلال آلية دولية متعددة الأطراف لحل القضية الفلسطينية تنبثق عن مؤتمر دولى وتلتزم بالشرعية الدولية، مشددا على أن الرؤية التى طرحها الرئيس الفلسطينى تتسم بالعقلانية وتعكس حرصا على طريق المفاوضات كسبيل وحيد لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن ما طرحه أبومازن ليس موجها ضد أى طرف ولا يهدف إلى الاستفزاز أو المزايدة، بل ينطوى على رغبة حقيقية فى تحميل المجتمع الدولى وقواه الفاعلة المسئولية عن إنهاء هذا الصراع الذى طال أمده، وبحيث لا ينفرد طرف - مهما كانت مكانته - بهذه القضية ذات التبعات الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمى والعالمى.