كتب محمد شعير: صرحت المعارضة السورية بهية مارديني بأن الجيش السوري النظامي يعمل حاليا علي تأخير معركة حلب مع قوات الجيش الحر انتظارا لوصول امدادات من قوات عراقية وايرانية مزودة بأسلحة متطورة,بما فيها الصواريخ. وأضافت في تصريح لالأهرام ان زيارة وليد المعلم وزير الخارجية السوري الي العراق مؤخرا شكلت نداء استغاثة ماقبل الغرق ودعمت هذه الزيارة تحركات واتصالات إيرانية مع العراق,حيث تشير المعلومات الي أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عقد اتفاقية عسكرية استراتيجية سرية مع النظام الايراني-السوري هدفها ارسال المقاتلين من العراق وإيران وبأسلحة متطورة إلي سوريا لاخماد الثورة وبصورة خاصة في مدينة حلب التي لم يستطع السيطرة عليها حتي الان ويحاول الاستعداد لحرب شوارع فيها بعد ان فشل في القضاء علي الجيش الحر فيها بواسطة قصفها بالمدفعية والطائرات. وقالت مارديني- وهي كردية الأصل- ان الأكراد رصدوا تحركات لمجموعات عراقية علي الحدود مع سوريا, وان الجيش العراقي احتشد في منطقة تلعفر العراقية الحدودية مع منطقة اليعربية في سوريا, و هدد بالسيطرة علي الحدود المشتركة لاقليم كردستان مع سوريا التي تسيطر عليها قوات البيشمرجة الكردية التي رفضت و اعلنت استعدادها للمواجهة, حيث يهدف الجيش العراقي الي ابعاد الكرد من الشريط الحدودي لتحويل هذا الشريط الي منطقة عسكرية تخدم وتسهل عملية نقل المقاتلين والأسلحة الثقيلة بما فيه الصواريخ الي سوريا.