قرر مجلس بيت العائلة تشكيل وفد برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ونيافة الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك لمقابلة الرئيس محمد مرسي في أقرب وقت ممكن, باعتباره ولي الأمر, الذي يرجع إليه الشعب, لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها لمنع تكرار أحداث قرية دهشور المؤسفة. وطالب مجلس بيت العائلة عقب اجتماع طارئ للدكتور الطيب والأنبا باخوميوس بمشاركة رؤساء الكنائس المصرية الكبري بضرورة تطبيق القانون, ومحاكمة المسذولين عن هذه الأحداث, وإنزال العقوبات الرادعة والفورية لهذا النوع من الجرائم, التي تستهدف أمن الوطن وسلامته. ومن جانبه, طالب مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة بمساعدة الأمن علي مواجهة هذه الأحداث, وقال إن يد الأمن أصبحت مرتعشة, وهو ما يجب أن يتوقف. وقد التقي الشيخ عبدالفتاح قطب وكيل شيخ الأزهر, وعدد من القيادات الدينية مع أهالي مدينة دهشور, وأسرة الضحية معاذ محمد, وعدد من المسيحيين, وطالبوا الأطراف بإجراء صلح وترك القصاص للقضاء. وقرر مجلس الشوري تشكيل لجنة من8 من أعضائه للتوفيق بين أهالي القرية, وتهدئة مشاعر الغضب في دهشور. وأمنيا.. كشفت التحريات عن أن المتهمين الذين شاركوا في أحداث القرية وأحرقوا المحال التجارية والمنازل جاءوا من خارج دهشور, واستغلوا أحداثها في عمليات النهب والسرقة. وقد نظم عدد من المسيحيين وقفة احتجاجية أمام مبني مديرية أمن الجيزة, اعتراضا علي الأحداث التي شهدتها دهشور.