دخلت جزر المالديف ، التى تعتمد على السياحة بدرجة كبيرة ، فى فوضى سياسية بعد اعتقال رئيس المحكمة العليا، وشخصيات قضائية أخرى بالمحكمة ، واعتقال الرئيس الأسبق مأمون عبد القيوم، وطالبت المعارضة بتدخل أمريكى وهندى لاقصاء رئيس البلاد عبد الله يمين.وتم اعتقال الاخ غير الشقيق للرئيس يمين ايضا بعدما انتقل مؤخرا الى صفوف المعارضة. ووجهت المحكمة العليا، أعلى سلطة قضائية فى المالديف، ضربة للرئيس الحالى بنقض أحكام بالسجن بحق 9 من السجناء السياسيين من بينهم الرئيس السابق محمد نشيد، ورفضت الحكومة تنفيذ قرار المحكمة العليا والافراج عن السجناء،ومن جانبه دعا المعارض ، والرئيس السابق محمد نشيد، أمس الحكومات الاجنبية وخصوصا الهند والولايات المتحدة الى مساعدته على "اقصاء" الرئيس عبد الله يمين.