في حوار مع كرم زهدي أمير مجلس شوري الجماعة الإسلامية السابق بجريدة الأهرام أجاب عن سؤال: هل أنت نادم علي اغتيالكم للرئيس الراحل أنور السادات؟! بقوله: أنا أخطأت أني شاركت في الرأي في قتل السادات.. لكن لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما فعلت ولمنعت هذا الأمر, وها أنا أقول إن قتل السادات كان خطأ كبيرا, وإننا قد أخطأنا بارتكابه, وأنا تحديدا الذي أملك نفسي أدعو الله أن يغفر لي هذا الأمر وألا يعود إليه شباب المسلمين, لا يقتل الحاكم ولا يقتل مسلما أو غير مسلم, فالدم عزيز, عند الله جدا.. واحتسب عند الله أن يجعل السادات من الشهداء. هذه إذن خلاصة تجربة من قتلوا الرئيس الراحل أنور السادات( رحمه الله تعالي) الذي يكفيه انه من أخلص أبناء مصر وأشرفهم وصاحب قرار حرب أكتوبر1973 التي كتب الله سبحانه فيها النصر المؤزر لمصر والأمة العربية( رحمه الله تعالي رحمة واسعة) وأتمني أن يكون كرم زهدي وأمثاله الذين قاموا بعملية المراجعة الفكرية والفقيه داخل السجن للتخلي عن العنف وحمل السلاح ورفض الصراع مع الدولة أن يكونوا قدوة للفضائيات المجهولة الهوية والتمويل والتي ظهرت بعد ثورة يناير2011 لتطل علينا بالتحريض علي الفتن والفوضي وحرق الوطن واشاعة القتل والبلطجة. محمود علي عيد كفر الشيخ فوه