يعتبر الأهلى البطل الحقيقى للدور الأول بمسابقة الدورى بعد ان حصد 42 نقطة من 17 مباراة، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هل تغير ترتيب جدول الدورى عن العام الماضى؟ أعتقد لا بالنسبة للأهلى الذى يحتل صدارة الجدول كالعادة ويعد الأقرب للفوز بالبطولة نظرا لحالة الاستقرار الإدارى التى يعيشها, بالإضافة إلى الاستقرار الفنى بقيادة مدربه حسام البدرى الذى يتفوق على نظيره الأجنبى فى أشياء كثيرة وفى مقدمتها فهم نفسية وقدرات اللاعبين حتى المنافسين ناهيك عن الاحتفاظ بالقوام الرئيسى للفريق الذى لم يتأثر بالاستغناء عن أى لاعب فى الوقت الذى يعيش فيه منافسه التقليدى الزمالك فى حالة من عدم الاستقرار لعدم اختيار التوقيت المناسب لتغيير الأجهزة الفنية مع الاستغناء عن فريق كامل والتعاقد مع آخر لا يعلم عنه شيئا سواء المدرب الراحل أو القادم مع عدم وجود قوام أساسى للفريق يتم البناء عليه وتكون النتيجة الدوران فى حلقة مفرغة نتمنى ان تنتهى مع إيهاب جلال. أما فريق الإسماعيلى فهو ينافس على الصدارة منذ بداية الموسم وذلك فى غياب الأهلى لانشغاله إفريقيا ولكن المؤشرات تؤكد أنه لن يستطيع تحقيق البطولة لضعف دكة الاحتياطى واللياقة البدنية وتغيير جهازه الفنى اضطراريا وتفكير أكثر من لاعب فى الرحيل وعلى رأسهم مهاجمه الأوحد كالديرون، أما فريق المصرى فسيعانى هو الآخر بسبب مديره الفنى حسام حسن وقذائفه الطائشة هنا وهناك والتى ستؤثر على نتائج الفريق، بينما فريق المقاصة لم يعد الحصان الأسود للمسابقة مثل العام الماضى الذى حقق فيه المركز الثانى وذلك يعود للتفريط فى أهم اللاعبين أمثال أحمد داود وهشام محمد ومن قبلهما أحمد الشيخ مع رحيل مديره الفنى الكفء إيهاب جلال والنتيجة اهتزاز الاداء والنتائج، ومن غرائب المسابقة فريق النصر الصاعد من جديد للدورى والذى يقدم أداء جيدا ويبادر بإحراز الأهداف ولكن تنتهى المباراة بخسارته بسبب مدربه سيد عيد الذى يلعب مباراة مفتوحة طوال الوقت لا تتناسب مع قدرات لاعبيه وتناسى أنه يشكو من قلة الإمكانات لتدعيم الفريق وكأنه صعد ليهبط، بعكس فريق الأسيوطى الذى يقدم أداء ونتائج جيدة ستشفع له للبقاء فى الدورى تحت قيادة مدربه الكفء على ماهر، أما باقى الفرق فتحمل شعار «سيبنى أعيش» . ashr_ [email protected] لمزيد من مقالات أشرف إبراهيم