كتبت:نيفين العوضي قال صلي الله عليه وسلم: من صام رمضان إيمانا واحتسابا, غفر له ماتقدم من ذنبه أخرجه البخاري ومسلم وعباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما الفرقان:63 64, وقد كان قيام الليل دأب النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه, قالت عائشة رضي الله عنها لا تدع قيام الليل, فإن رسول الله كان لا يدعه, وكان إذا مرض أو كسل صلي قاعدا. كان عمر بن الخطاب يصلي من الليل ماشاء الله حتي إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة, ثم يقول لهم الصلاة الصلاة.. ويتلوا وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوي: طه:132 وكان ابن عمر يقرأ هذه الآية:{ أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} الزمر:9 قال: ذاك عثمان بن عفان رضي الله عنه, قال ابن أبي حاتم: وإنما قال ابن عمر ذلك لكثرة صلاة أمير المؤمنين عثمان بالليل وقراءته حتي أنه ربما قرأ القرآن في ركعة. وعن علقمة بن قيس قال:( بت مع عبد الله بن مسعود ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي,فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حية يرتل ولا يراجع, يسمع من حوله ولايرجع صوته, حتي لم يبق من الغلس إلا كما بين أذان المغرب الي الانصراف منها ثم أوتر. وفي حديث السائب بن زيد قال:( كان القاريء يقرأ بالمئين يعني بمئات الآيات حتي كنا نعتمد علي العصي من طول القيام قال: وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر). وعلي المسلم أن يكمل التراويح مع الإمام حتي يكتب في القائمين, فقد قال صلي الله عليه وسلم: من قام مع إمامه حتي ينصرف كتب له قيام ليلة.