أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن افتتاح كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة والاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد بها يمثل رسالة سلام ومحبة من مصر للعالم أجمع. وتوجه الرئيس ، فى كلمة ألقاها خلال مشاركته فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد فى مقر الكاتدرائية بمشاركة البابا تواضروس وكبار رجال الكنيسة والدولة، بالتهنئة للإخوة المسيحيين والمصريين جميعا والعالم أجمع بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وأضاف الرئيس أن مصر تقدم نموذجا للمحبة والسلام بين المصريين بعضهم البعض، مضيفا أن مصر ستكون مركزا لنشر المحبة والسلام فى العالم أجمع. وقال الرئيس: «لايمكن للشر والخراب والتدمير والقتل أن تهزم الخير والبناء والمحبة والسلام». وأكد الرئيس ، فى رسالة للشعب المصرى، وحدة النسيج الوطنى بمسلميه ومسيحييه، قائلا « أنتم أهلنا ومنا ونحن واحد ولا يمكن لأحد أن يستطيع تقسيمنا». الرئيس فى حوار ودى مع البابا تواضروس الثانى وشدد الرئيس قائلا: «محدش هيقدر على مصر طالما كان المصريون على قلب رجل واحد»، مشيرا إلى أن هناك من يرغب فى إلحاق الأذى بالمصريين والتفرقة بينهم ، مشددا على أن هذا الأمر لن يحدث. وأعرب الرئيس عن سعادته بالمشاركة فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ، وتمنياته بأن يدخل الفرحة على كل المصريين، كما تقدم الرئيس بالشكر للإخوة المسيحيين على حفاوة الاستقبال فى الكاتدرائية، قائلا: «تحيا مصر بالمصريين». وخلال مشاركته فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ، صافح الرئيس عددا من الإخوة المسيحيين المشاركين فى الاحتفال ، وأعرب عن أطيب تمنياته لقداسة البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بالصحة والسعادة.