أكدت اللجنة الوزارية العربية السداسية المعنية بالقدس رفضها أى خطوة تغير الوضع التاريخى والقانونى للقدس. وفى مؤتمر صحفى، عقب الاجتماع الذى عقد فى العاصمة الأردنية عمان أمس، قال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى: «نرفض قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل»، وأكد أنه لا أمن ولا أمان فى المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، أو دون اعتماد التسوية القائمة على حل الدولتين ، وأضاف: نسعى للحصول على اعتراف دولى بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية. وأوضح الصفدى أن عقد قمة عربية سيتقرر خلال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب. وعلى هامش الاجتماع أكد سامح شكرى، وزير الخارجية أن أمن البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى. وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية بأن شكرى بحث مع نظيره السعودى عادل الجبير أمس تطورات الأوضاع فى المنطقة العربية، وبشكل خاص فى منطقتى القرن الإفريقى والبحر الأحمر، باعتبارهما امتدادا للأمن القومى العربى. وقال أبو زيد إن محادثات الوزيرين عكست إدراكاً مشتركاً لطبيعة التحديات التى تواجه المنطقة، وتوافقاً فى الرؤى بشأن سبل مواجهة كل أشكال التدخل الأجنبى فى شئون الدول العربية. وأكد الوزيران الأهمية البالغة لزيادة التنسيق والتضامن بين البلدين فى مواجهة تلك التحديات، وتبنى المواقف المشتركة التى من شأنها الحفاظ على مصالح الشعبين. [ تفاصيل أخرى ص6 ]