كشف مسئولو وزارة الموارد المائية والرى أنه ليس لدى مصر رفاهية ضخ كميات من المياه العذبة الإضافية لتلقى فى البحر فى ظل محدودية الموارد المائية المتاحة ضمن الحلول المؤقتة لأزمات شحوط بعض المراكب النيلية خلال فترات السدة الشتوية خاصة أن الملاحة النهرية ليس لها مياه مخصصة وتستفيد فقط من المياه المتاحة، لافتين إلي أن تحديد وتهيئة المسارات الملاحية والتعميق للمجرى وتدريب قائدى السفن والمراكب والتزامهم بالمسار هو مسئولية هيئة النقل النهرى ويعد الحل الأمثل والوحيد لضمان عدم تكرار المشكلة. وأكد المهندس عبد اللطيف خالد رئيس قطاع توزيع المياه التابع لوزارة الري أنه ليس لوزارة الموارد المائية والرى أى علاقة بما يحدث من شحوط بعض المراكب النيلية «الاصطدام بقاع النيل بالأماكن الضحلة» الذى يرجع سببه إلى أن بعض قائدى المراكب النيلية غير ملتزمين بالمسار الملاحى المحدد فضلا عن وجود جزء من المسارات داخل نهر النيل يحتاج إلى تطهير وتعميق وتكريك. كما أن هناك ضرورة لتوفيق المسار الملاحى للمراكب العابرة وكميات المياه المتاحة فى النهر التى تقوم وزارة الرى بصرفها وضخها طبقا للاحتياجات التنموية المختلفة من زراعة ومياه شرب، مشيرا إلى أن الملاحة النهرية ليس لها أى مخصصات مائية وأن الملاحة النهرية تستفيد فقط من المياه المتاحة وأنه يجب التكيف مع ذلك.