أكد عدد من سفراء الدول الاسيوية والاوروبية ان المرحلة القادمة ستشهد تطوير التعاون الشامل مع مصر في ظل نظام ديمقراطي منتخب.وحدد السفراء عددا من المشروعات والافكار المستقبلية التي ستسهم في تحقيق النهضة لمصر. يقول سفير المجر بيتر كيفيك ان انتخاب رئيس جديد في مصر انجاز جديد للشعب المصري وقد مرت المجر بتجربة مشابهة في عام1990 واشار الي ان الجزء الصعب قد بدأ بنهاية الحالة الحماسية وعودة الناس للحياة الطبيعية. ويضيف ان تحقيق الامن هو مفتاح النجاح وانه يتلقي رسائل يومية من مستثمرين مجريين يسألون عن موعد عودة الأمور لطبيعتها في مصر لكي يأتوا للاستثمار, واشار الي الحاجة لاطلاق حملة اعلامية دولية للترويج لمصر وشرح حقيقة الاوضاع لأن الإعلام علي حد قوله بإمكانه تضخيم احداث صغيرة او التغاضي عن انجازات كبيرة. وقال سفير روسيا في مصر سيرجيه كيربتشينكو ان ماحدث في مصر تحول كبير نحو الافضل ان شاء الله فمصر دولة مهمة وهناك مصالح مشتركة قوية. واضاف ان مصر قادرة علي مواجهة التحديات الجسام التي تواجهها وشعبها يستحق المستقبل المشرق. وقال سفير كوريا الجنوبية كيم يونج سو انه متفائل جدا بشأن الوضع في مصر وان المصريين يستحقون الديموقراطية, واضاف ان مصر ستصبح دولة قوية في غضون10 12 سنة وتصبح واحدة من أكبر10 دول في العالم, واكد ان هناك شركة كبيرة جدا ستأتي الي مصر الشهر المقبل لعمل مشروع ضخم بالقرب من القاهرة, واضاف ان مصر لديها اقتصاد متنوع وتحتاج الي المشاركة برأس المال و التكنولوجيا. ويقول شاهين عبدالله سفيراذربيجان في القاهرة ان بلاده تولي اهتماما كبيرا لمصر ذات الدور الريادي في العالم الإسلامي والعربي وافريقيا وتعتبر العلاقات معها من أولويات السياسة الخارجية. واشار إلي انه خلال العام الحالي سيتم الاحتفال بمرور20 عاما علي اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين, حيث كانت مصر من أوائل الدول التي اقامت علاقات دبلوماسية عقب استقلالها عن الاتحاد السوفيتي, واكد ان المجال اصبح مفتوحا الآن لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي. وقال سفير نيوزيلندا ديفيد ستراشان ان المصريين في الخارج سيكون لهم مساهمة كبيرة في مستقبل مصر فهم قوة اقتصادية لايستهان بها. واشار الي ان هناك نحو1500 مصري في نيوزيلندا يسهمون في تسويق مصر في الخارج وطالب بالتركيز علي تلك الفئة لانها ستكون اكبر عنصر مشجع للاجانب للقدوم للاستثمار في مصر وقال سفير ماليزيا فخر الدين عبدالمعطي ان نموذج ماليزيا يعطي فرصة كبيرة للتعاون مع مصر حيث نسعي لتنفيذ التعاليم الاسلامية وتنفيذ الانشطة الاقتصادية الحلال واكد استعداد بلاده لتقديم خبراتها ومنجزاتها التكنولوجية لمصر.