استعادت وحدات الجيش السورى، أمس السيطرة على بلدة عطشان و4 قرى وعدد من التلال الإستراتيجية بريف حماة بالشمال الشرقى، بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيى فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) فيها. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكرى قوله “إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تابعت عملياتها القتالية ضد تنظيم فتح الشام والمجموعات التابعة له بريف حماة بالشمال الشرقى، واستعادت السيطرة على بلدات وقرى عطشان والحمدانية والسلومية وأبو عمر والناصرية”، مشيرا إلى أن وحدات الجيش أحكمت سيطرتها أيضا على تلال الزعتر ومرق وجدوعة بعد تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وسط انهيار كبير فى معنوياتها وفرارها أمام ضربات الجيش السوري. وأوضح المصدر أن وحدات الهندسة فى الجيش السورى تقوم بتمشيط المناطق المحررة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التى خلفتها المجموعات الإرهابية فى الطرقات والمحاور والمنشآت. وكانت وحدات الجيش السورى بالتعاون مع القوى الرديفة استعادت السيطرة، أمس الأول، على قرية أبو دالى بريف حماة بالشمال الشرقى بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيى تنظيم فتح الشام فيها. واكتشفت القوات الحكومية السورية مقبرتين جماعيتين تضمان جثثا أغلبها لجنود قتلهم تنظيم “داعش “ بريف الرقة شمال سوريا. وقال قائد عسكرى سورى لوكالة الأنباء الألمانية “بعد عودة الأهالى إلى المنطقة، وصلتنا معلومات عن وجود مقبرتين جماعيتين فى قرية الواوى بريف الرقة الغربى،ولدى معاينة المكان تم العثور على 110 جثث تعود أغلبها لعناصر من الجيش السورى قتلهم التنظيم بعد سيطرته على مطار الطبقة العسكرى فى ريف الرقة والذى سيطر عليه التنظيم فى شهر أغسطس عام 2014 إضافة إلى عدد من المدنيين الذين اعدمهم التنظيم “. وفى غضون ذلك، قال المرصد السورى لحقوق الانسان إن قتالا عنيفا دار بين قوات (سوريا الديمقراطية) الكردية المدعومة من واشنطن وبين تنظيم (داعش) الإرهابى على الضفاف الشرقية لنهر الفرات فى ريف دير الزور. وفى الوقت نفسه، نقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية عن المرصد السورى أن نحو 40 ألف شخص بينهم أكثر من 10 آلاف مدنى قتلوا فى سوريا خلال عام 2017.وفى موسكو، أكد الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، فى تهنئته لنظيره السورى بشار الأسد بمناسبة عبد الميلاد، والعام الجديد القادم، أن موسكو ستواصل دعم سورية للحفاظ على سيادتها.