سيطر الطابع السياسى على تهانى قادة العالم خلال احتفالات عيد الميلاد «الكريسماس»أمس، حيث انتقدوا اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما تناولت هذه الخطابات قضيتى الإرهاب والهجرة. وخلال كلمته فى قداس عيد الميلاد، استغل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان رسالته ليدعو إلى تبنى حل الدولتين عبر المفاوضات لإنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطينى، بعد قرار ترامب حول القدسالمحتلة، كما دعا إلى عدم تجاهل محنة المهاجرين الذين يدفعون إلى ترك أرضهم، بسبب قادة تتملكهم نزعة إراقة «دماء بريئة». وفى بيت لحم، انتقد بيير باتيستا بيتسابالا، المدبر الرسولى لبطريركية اللاتين، ترامب، مؤكدا أن «القدس مدينة السلام، ولن يحل السلام إذا ما استبعد أحد، القدس يجب أن تجمع وليس أن تفرق». [تفاصيل أخرى ص5 ]