قررت لجنة الصحة بمجلس الشورى برئاسة د. صلاح الشيمى مراجعة قانون طب الأسنان الذى صدر منذ 56 عاماً لتصحيح وتنقية القوانين ومسايرة العصر. واتجهت الآراء إلي ضرورة اضافة كلمة فم, إلي التخصص أي يصبح اسم القانون الجديد قانون طب الفم وجراحة الأسنان، ولكن قبل مناقشة القانون ثارت مناقشة حامية الوطيس, حول اضافة كلمة فم, إلي القانون المزمع تعديله, ووقف جراحو التجميل يطالبون بدخولهم الفم, وترك الأسنان لأطباء الأسنان!! عرض أطباء الأسنان الموضوع علميا وتاريخيا, وقالوا ان الفم يعني الأسنان, والفكين, واللثة, واللسان, والشفة, وسقف الحلق, والأغشية المبطنة للفم, فكيف يتم علاج الأسنان دون الدخول إلي الفم, وتهكم أحد الاساتذة بأن يتم فك الأسنان من الفم لعلاجها وعودتها مرة أخري. والغريب ان الحوار ظل محتدما وكليات طب الأسنان العشر لا تدري شيئا مع ان الكليات تدرس26 تخصصا,10 ساعات من المناقشات بعد ان انضم إلي اللجنة من الخارج أربعة اساتذة من كلية طب الأسنان ومعهم نقيب أطباء الأسنان كان السؤال هل نضيف كلمة فم أم لا.. وعند أخذ أصوات أعضاء اللجنة انهزم الفم في الجولة الأولي وبعد شرح أهمية اضافة الفم كسب الفم في الجولة الثانية, وتم رفع القانون بالمجلس.