في مؤتمر عقدته الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة وحركة شباب6 أبريل امس تحت عنوان دعوة لتصحيح المسار أكد الناشط السياسي وائل غنيم, أن الجبهة لم تسع للحصول علي أي مناصب لأعضائها, قائلا: رفضنا وضع أسمائنا في أي ترشيحات. مضيفا: علي المستوي الشخصي لم ولن أسعي لأي منصب رسمي حكومي وقال غنيم: إن الهدف من المؤتمر تذكير الرئيس بوعوده الستة التي تعهد بها للقوي الوطنية, وهي التأكيد علي الشراكة الوطنية, والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف الثورة وعن كافة أطياف ومكونات المجتمع المصري ويمثل فيها المرأة والأقباط والشباب, وأن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الانقاذ الوطني جميع التيارات الوطنية ويكون رئيس هذه الحكومة شخصية وطنية مستقلة, إضافة إلي تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموزا وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال اجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل, ورفض الاعلان الدستوري المكمل. ومن جهته أكد محمد عفيفي المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب6 أبريل حرص الحركة علي دعوة مؤسسة الرئاسة إلي مراجعة الأهداف التي تم الاتفاق عليها من قبل وتصحيح المسار بما يحقق هذه الأهداف الستة. بينما أشار المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة6 أبريل والمنسق العام إلي التطورات الأخيرة بأن الجبهة الوطنية تشكلت قبل جولة الاعادة من مجموعة من الحركات الشبابية مثل حركة6 أبريل وحركة مصرنا وحزب التيار المصري وعدة حركات أخري وكذلك مجموعة من الشخصيات العامة التي يحترمها المجتمع ولها مصداقية كبيرة مثل الاستاذ حمدي قنديل والدكتور محمد السعيد إدريس والدكتور علاء الاسواني والكاتب وائل قنديل والدكتوره هبة رؤوف والدكتور عبدالجليل مصطفي والدكتور حسن نافعة والدكتور سيف عبدالله والعديد من الشخصيات العامة والسياسية والوطنية وقد كان بداية تشكيل الجبهة الوطنية يقوم علي مبادئ تم اعلانها من قبل تتلخص في مبدأ الشفافية والمشاركة المجتمعية, وقال: نريد ومن واجبنا التنبيه لما نراه خطأ وخطرا, مؤكدا انه منذ تولي د. مرسي رئاسة الجمهورية وانقطعت أي اتصالات ولا نعرف ما الذي يحدث خلف الكواليس وما اسباب التأخر في تشكيل الوزارة و ما هي اسباب اختيار د. هشام قنديل لرئاسة الوزراء وما هي معايير الاختيار لتشكيل الحكومة وما هي المشكلات التي تواجه الرئيس مع الأجهزة التنفيذية المسيطر عليها من رجال النظام القديم.