نفى الناشط وائل غنيم عضو الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة سعيه أو أي من أعضاء الجبهة الوطنية، للحصول على أى منصب سياسي، مؤكدا أن جميع أعضائها رفضوا وضع أسمائهم فى أى ترشيحات حول مناصب حكومية. وكتب غنيم في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي: "للتوضيح: الجبهة لم تسع للحصول على أي مناصب لأعضائها ورفضنا وضع أسمائنا في أي ترشيحات.. وعلى المستوى الشخصي لم ولن أسعى لأي منصب رسمي حكومي". وأوضح عضو الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة أن الجبهة ستعقد مؤتمرا صحفيا اليوم السبت في ساقية الصاوى بهدف دعوة رئيس الجمهورية لتصحيح المسار وتحقيق الوعود الستة التي وعد بها الرئيس قبل توليه المنصب في مؤتمر صحفي في نفس يوم تشكيل الجبهة. وكانت الجبهة قد أصدرت بيانا أمس دعت فيه الرئيس الدكتور محمد مرسى إلى الالتزام بتعهداته قبل توليه المنصب والمبادئ التي اتفقت عليها العديد من القوى السياسية والتي سميت باسم وثيقة الشراكة يوم 27 يونيو الماضي، حيث طالبت الجبهة في بيانها مؤسسة الرئاسة ب 6 مطالب هي: أولا: التأكيد على الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف الثورة وعن كافة أطياف ومكونات المجتمع المصري ويمثل فيها المرأة والأقباط والشباب. ثانيا: أن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة التيارات الوطنية ويكون رئيس هذه الحكومة شخصيةً وطنيةً مستقلة. ثالثا: تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال اجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل. رابعا: رفض الإعلان الدستوري المكمل والذي يؤسس لدولة عسكرية ويسلب الرئيس صلاحياته ويستحوذ السلطة التشريعية، ورفض القرار الذي اتخذه المجلس العسكري بحل البرلمان الممثل للإرادة الشعبية، وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني. خامسا: السعي لتحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين. سادسا: الشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يّستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية. المصدر الاهرام