اكد خبراء اسواق المال ان البورصة ستواصل الصعود حتى نهاية العام وان المؤشر الرئيسى سيحقق أرقاماً غير مسبوقة من الصعود بتخطيه ال 15 ألف نقطة وسط ترقب شديد لاجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزى التى تنظر فى أسعار الفائدة المصرفية حيث ينعكس قرار تخفيضها بزيادة حجم السيولة فى البورصة وارتفاع كبير فى التعاملات. قال محمد ماهر رئيس احدى شركات الأوراق المالية : ان السوق يواصل الصعود بسبب المحفزات الاقتصادية على رأسها زيارة الرئيس الروسى لمصر وتوقيع عقد الضبعة النووى وكذا عودة خطوط الطيران الروسى المنتظمة لعودة وتنشيط السياحة الروسية الى مصر لذا فإنه يتوقع ان يصل المؤشر الرئيسى الى 15 ألف نقطة وهو رقم تاريخى غير مسبوق لم يصل اليه المؤشر من قبل بل ان السوق فى انتظار اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزى وما سيسفر عنه هذا الاجتماع من قرارات خاصة فيما يتعلق بسعر الفائدة المصرفية لان تخفيضها ينشط سوق المال ويدفع بأحجام كبيرة من السيولة للبورصة خاصة فى قطاعات الخدمات المالية والعقارات واسهم الشركات التصديرية مثل الصناعات الغذائية. اضاف الدكتورمصطفى بدرة خبير اسواق المال ان استثمارات الاجانب تركز استثمارها فى اسهم الشركات القيادية التى تطرح شهادات الإيداع الدولية ودخول اموال جديدة من قبل مستثمرين جدد نتيجة الترويج لقيد شركات جديدة فى السوق التى يترتب عليها جذب شريحة جديدة من المستثمرين مما يؤكد ان معدل السيولة يحتفظ بمعدلاته الكبيرة مشيراً الى ان شهر ديسمبر دائماً ما يحمل تغيراً فى المراكز المالية لكن التغير جاء هذا الشهر بالإيجاب متمثلاً فى زيادة الطلب على العملة الاجنبية لتحويل ارباح الاجانب للخارج. اما عن صناديق الاستثمار قال عادل كامل خبير تأسيس الصناديق ورئيس احدى شركات الاستشارات المالية ان ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة ألقى بظلال ايجابية على اسعار الوثائق التى شهدت ارتفاعاً ملحوظاً قبل ان يسدل الستار على عام 2017 فجاء هذا الارتفاع واضحاً فى اسعار وثائق صناديق الاسهم ثم المتوازنة فالصناديق مضمونة رأس المال. اضاف انه يتوقع ان تواصل الصناديق موجة الصعود على غرار الارتفاعات التى تشهدها البورصة خاصة بعد تخفيض سعر الفائدة المصرفية.