دعت السعودية والإماراتوالبحرين المجتمع الدولى إلى التصدى «بقوة أكبر» لنشاطات إيران فى المنطقة بعد الاتهام الأمريكى لطهران بصناعة صاروخ أطلقه المتمردون اليمنيون باتجاه الرياض. وطالبت المملكة فى بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية المجتمع الدولى «بضرورة اتخاذ إجراءات فورية» لمحاسبة النظام الإيرانى على «أعماله العدوانية». ورأت الإمارات، من جهتها، أن على المجتمع الدولى «التصدى بقوة أكبر للتهديد الذى تشكله إيران»، متهمة طهران بانتهاج سلوك «توسعى ومزعزع للاستقرار» وبتأجيج «نيران العنف الطائفي» فى الشرق الأوسط. وفى المنامة، جددت البحرين اتهام إيران بالتدخل فى شئون دول المنطقة وبمساندة «الإرهاب وتدريب الإرهابيين، وتأسيس جماعات إرهابية». وفى السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» ،أدريان رانكين جالاوي، أنه من الممكن منع إيران من نشر أسلحة فى الشرق الأوسط عن طريق التأكد من أن العالم يفهم ما يجرى ، وذلك عقب كشف واشنطن أدلة دامغة على إرسال طهران صواريخ للحوثيين فى اليمن. وقال جالاوي، فى تصريح لقناة «الحرة» الأمريكية إنه أصبح واضحا أن الحكومة الإيرانية هى من صنعت هذه الأسلحة وهربتها إلى اليمن لتغذية عدم الاستقرار هناك. وأضاف أن إيران فككت أنظمة أسلحة تم تهريبها لليمن، وقال «قامت قوى فى اليمن بتركيب هذه الأسلحة لاستعمالها ضد أهداف فى دول شريكة لنا بصورة أساسية السعودية ودول أخري». وأشار إلى أن هذا انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولى التى تمنع إيران من تصدير الأسلحة إلى مناطق النزاع، وتابع: إن المجتمع الدولى يفهم أن إيران تلعب دورا مزعزعا للاستقرار فى المنطقة عبر تغذية النزاع، لسنا فى مسار حرب نحن نحاول إيقاف حرب إقليمية.