أعلن الدكتور أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن الاتحاد اختار أربعة أعضاء من مجلس ادارته ليمثلوه في آلية التواصل مع رئاسة الجمهورية وستكون مهمتهم اعداد التقارير حول أي مشكلة عمالية يستعصي حلها بشكل سريع. ودراسة أبعادها وآليات حلها وتقديم المقترح لرئيس الاتحاد لرفعه الي رئاسة الجمهورية. وقال عبد الظاهر إن اللجنة- التي تضم جبالي المراغي ومحمد وهب الله وطلعت المنسي وعبد الفتاح ابراهيم- تأتي تنفيذ لما تم الاتفاق علية خلال الاجتماع مع الرئيس محمد مرسي بشأن تأسيس لآلية للتواصل بين رئاسة الجمهورية واتحاد عمال مصر لحل المشاكل العمالية. وأوضح رئيس الاتحاد أنه سيتم تشكيل لجان علي مستوي كل قطاع تتولي حصر المشاكل العمالية من داخل المصانع والشركات علي مستوي المناطق الصناعية وتبدأ اللجان النقابية حوارا لحلها مع الادارة بالتنسيق مع النقابة المعنية. وإذا تعذر الحل كما يقول عبدالظاهر, يتم رفع الامر إلي الاتحاد الذي يقوم بدوره برفع الموضوع الي آلية التواصل لدراسة والعمل علي التدخل لوضع حلول للأزمة تحقق الاستقرار للعاملين مشيرا الي اللجنة ستعقد اجتماعات دورية. وشدد رئيس الاتحاد علي ضرروة تفعيل الحوار الاجتماعي مع كافة أطراف العملية الانتاجية وفي مقدمتها أصحاب الاعمال ممثلا في اتحاد الصناعات الذي لا يبدي اهتماما بالحوار مع اتحاد العمال حول القضايا الخلافية التي تمس مصلحة العمال مشددا علي انه لا يوجد تكافؤ في الحوار الاجتماعي. وقال ان الاتحاد بدأ علي الفور الاعداد للمؤتمر العمالي الذي دعا اليه الرئيس مرسي وسيكون تحت رعايته وسيفتتحه ويقترح الاتحاد أن يعقد المؤتمر عقب عيد الفطر المبارك لعرض المطالب العمالية في كل مواقع العمل والانتاج كما يطرح الاتحاد مقترحاته حول تعديل قوانين العمل والتأمين الصحي والتأمينات الاجتماعية والعاملين المدنيين في الدولة مع طرح أهمية وضع سياسة عادلة للاجور من خلال تحديد حد أدني للاجور يمثل حد للكرامة بحيث لا يقل عن1200 جنيه. وأضاف ان الاتحاد سيؤكد ضرورة احداث تحرك سريع لتحسين الاوضاع الاقتصادية واتخاذ كل الاجراءات التي تكفل انقاذ الصناعة المصرية مما تعرضت له خلال السنوات الماضية من تعطيل وتصفية الشركات واغلاق مئات المصانع في المدن الصناعية.