أعلنت الرئاسة الفلسطينية مساء أمس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره الفلسطيني محمود عباس، في مكالمة هاتفية، نيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلي القدس.وقالت الرئاسة، في بيانها، إن عباس «حذر من خطورة تداعيات مثل هذا القرار علي عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم». في الوقت نفسه، توالت التحذيرات العربية والدولية، أمس، من عواقب إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علي القيام بنقل سفارة بلاده إلي القدسالمحتلة والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل. وفي القاهرة اعتبرت جامعة الدول العربية في ختام اجتماعها الطارئ أمس أن أى اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو اعتداء صريح علي الأمة العربية. وأكد بيان مجلس الجامعة عقب الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين أن «من شأن مثل هذا الاعتراف غير القانوني أن يشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة، علاوة علي نسف فرص السلام وحل الدولتين، وتعزيز التطرف والعنف». وفي الاتجاه ذاته، حذر الاتحاد الأوروبي من العواقب السلبية لأي خطوات أحادية الجانب بشأن القدس، وأعلنت فيديريكا موجريني وزيرة الخارجية الأوروبية أن وضع القدس يجب ان يحل عبر التفاوض. [ملف عن القدس ص5 والتطورات الفلسطينية ص6]