للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، أجرت ولاية هاواى الأمريكية اختبارا على صافرات الإنذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، قالت إنه يمكن أن يضرب أى مكان فى البر الرئيسى الأمريكى. وقالت وكالة إدارة الطوارئ فى هاواى إنه تم إطلاق صفارات الإنذار فى جميع أنحاء الولاية فى اختبار شهرى لصوت تحذير مدته دقيقة واحدة، تليها صافرة تحذير لمدة دقيقة كإشارة تحذير من هجوم. وقال فيرن مياجى، رئيس الوكالة لصحيفة "هونولولو ستار ادفيرتايزر": "من المهم للغاية أن يفهم السكان ما تعنيه كل نغمة". وأوضحت الصحيفة أن صوت التحذير يعنى أنه يجب على المواطنين التحرك فورا إلى ملجأ نظرا لأن صاروخا من كوريا الشمالية قد يصل إلى هاواى بعد 20 دقيقة فقط من إطلاقه. يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه صحيفة "رودونج سينمون" التابعة لحزب العمال فى كوريا الشمالية أن الاحتفالات فى كوريا الشمالية انتشرت أمس الأول بعد إطلاقها الصاروخ الأخير العابر للقارات مع إقامة رقصات وإطلاق ألعاب نارية فى الساحات العامة. فى الوقت نفسه، يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا يوم 15 ديسمبر الحالى لبحث برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية كما يجتمع المجلس أيضا بشكل منفصل هذا الشهر لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان بها.