تجرى ولاية "هاواي" الأمريكية استعدادات وقائية لسكانها من احتمالية شنّ هجوم نووى من قبل كوريا الشمالية، وسط تصاعد التوترات بين الجانبي، وإجراء بيونجيانج تجارب صاروخية عابرة للقارات. وتشمل الحملة، التى تقوم بها وكالة ادارة الطوارئ "الوها"، تدريبات منتظمة على إخلاء السكان والمدارس فى جزر هاواي على طريقة الحرب الباردة. كما سيُجرى اختبار صافرات الإنذار في حالات الطوارئ، ووضع إعلانات عامة وتعليمات تنص على "اختبئوا بالداخل، وابقوا أماكنكم، ولا تقلقوا". وقال رئيس الوكالة "فيرن مياجي" إنهم بحاجة لإعلام الناس طبيعة الإجراءات الوقائية التى تقوم بها الدولة، مضيفًا أنه لا يرغبون زيادة الضغوط لدى السكان، ورغم ذلك، فإنهم يتحملون مسؤولية التخطيط لأية مخاطر محتملة. بينما حذر مسؤولو السياحة من خطورة هذه الخطوة على أكبر مقصد سياحى يدر دخلاً للبلاد، ولكن "مياجي" أوضح أهمية الاستعداد للأسوأ، بنفس الطريقة التي سيواجهون بها الأعاصير وموجات المد العالية تسونامي. وأوضح "مياجي" أنهم لا يعرفون قدرات أو نوايا حكومة كوريا الشمالية بالتحديد، ولكن هناك أدلة واضحة على تطويرهم لصواريخ باليستية يمكن ان تصل لولايتهم، وأنّ عليهم الاستعداد لإمكانية وقوع ذلك.