ولاء الطاعة .. باطل

فى شهر يوليو من كل عام تحتفل الكليات العسكر يه والشرطة بتخريج دفعات جديدة من الضباط فى مختلف التخصيصات وعقب اعلان النتيجة وقرار التعيين يكون قسم الولاء والطاعة حيث يؤدى الخريجون الجدد. ضباط المستقبل يمين الطاعة والإخلاص (لله, والوطن, ورئيس الجمهوريه), وكان قبل ثورة يوليو 52 تؤدى التحية الى جلاله الملك فاروق المعظم, وبعد ثورة 25 يناير وطبقا للاعلان رقم 1 الصادر من القوات المسلحة وتخلى المجلس الاعلى للقوات المسلحه عن رئيس الجمهوريه بصفته رئيس المجلس الاعلى والانحياز الكامل للشعب والوقوف مع الشرعيه الدستوريه ورفض التوريث, وأصبح من الواجب والتقاليد والأعراف العسكرية المتعارف عليها فى كل الجيوش والأكاديميات العالمية تغير قسم الولاء والطاعة فلا يمكن ان يكون الانحياز بعد الثورة الى رئيس الجمهوريه حتى ولو كان منتخبا بارادة شعبيه فالأشخاص الى زوال والوطن هو الباقى ولذا يجب ان يكون الولاء والطاعة والانحياز الى الشعب صاحب الثورة.
ولذا فان قسم الولاء والطاعه هذا العام باطل طبقا للاعلان الدستورى المكمل.
ولذا فأننى أطالب المجلس الاعلى للقوات المسلحة بإعادة صياغة القسم من جديد ليكون بعد الدفاع عن تراب الوطن "برا, وبحرا, وجوا"... والاستشهاد فى سبيله (لله, والوطن, والشعب) حتى نشعر جميعنا بان قواتنا المسلحه هى الدرع والسيف الذى يحمى الوطن باعتبارها الممثل الشرعى والحقيقى لكل طوائف الشعب فهل من مجيب ؟

المزيد من مقالات حسين غيته