بعد ساعات من الحادث الإرهابى الغاشم بمسجد الروضة، شمال سيناء، نكس مجلس الوزراء، مساء أمس الاول العلم المصرى فوق مقره حدادا على ارواح الشهداء الذى وصل عددهم إلى 305 شهداء. وتابع القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، الوزير مصطفى مدبولي، تداعيات الحادث والتعامل الحكومى لحظة بلحظة على صعيد وزارات الصحة والداخلية والتضامن والأوقاف مع غرفة عمليات مركزية بمجلس الوزراء ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حيث قام بعدة اتصالات بمديريات الصحة والأمن بشمال سيناء، فضلا عن التأكد من إنهاء جميع الاجراءات الطبية للتعامل مع المصابين ونقلهم للمستشفيات، وذلك خلال تواجده فى رئاسة الجمهورية امس. وقالت مصادر حكومية إن القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء كان فى اجتماعات طارئة طوال يوم امس فى رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، لتوفير جميع التسهيلات التى يمكن أن تقدمها الحكومة لأسر الشهداء والمصابين، وتوفير كل الرعاية الصحية اللازمة والدعم المطلوب والتأكيد على جاهزية كل المستشفيات لاستقبال الضحايا واستكمال جميع مراحل علاجهم. وبدأت الحكومة فى اجراءات صرف التعويض المادى المقرر ب200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و50 ألف جنيه لكل مصاب.