سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإرهابى «أحمد المغير» يفضح الساعات الأخيرة من اعتصام رابعة «العريان» طلب من الإرهابى الهارب بث فيديوهات للتصعيد «عسكريا» ضد الجيش ..«الإرهابية» أرادت استخدام التهديد كورقة ضغط لإجراء مفاوضات مع الدولة
مازال الإرهابى الهارب أحمد المغير يفضح جماعة الإخوان الإرهابية يوما تلو الآخر، من خلال اعترافاته التى يوثقها بنفسه على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، فهو نفسه الذى اعترف سابقا أن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما مسلحا، ولم يكن سلميا كما ذكرت الجماعة، وها هو اليوم يواصل اعترافاته بأن الجماعة كانت تعتزم إصدار بيانات تحرض على تنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الشرطة خلال الأيام الأخيرة للاعتصام، وذلك من خلال وجوده داخل غرفة العمليات الرئيسية التى كانت تدير الاعتصام المسلح. وقد أدلى المغير باعترافات خطيرة من شأنها كشف كواليس الساعات الأخيرة لاعتصام رابعة المسلح، وكيف كانت الجماعة تخطط للتصعيد ضد الدولة وقوات الشرطة قبل عملية الفض، فيما أسماه المغير بالتصعيد للمستوى العسكري، فقد أكد فى اعترافاته أنه كان يحضر اجتماعات قيادات الجماعة داخل غرفة العمليات الرئيسية، ولم تكن هى الغرفة التى كانت بجوار مسجد رابعة، بل غرفة عمليات أخرى يتواجد بها قيادات الجماعة الإرهابية، والتى كانت تدير الاعتصام فعليا، مؤكدا أن القيادات الموجودة فى تلك الغرفة أفهمته وغيره من شباب الجماعة، أنهم على أهبة الاستعداد للتصعيد ضد قوات الشرطة، لو تطلب الأمر ذلك، وأن ما تعرضت له الجماعة فى الخمسينات لن يتكرر مرة أخري. وواصل الإرهابى أحمد المغير اعترافاته الخطيرة متحدثا عن اليوم الذى شهد بيان القوات المسلحة وانحيازها إلى مطالب الشعب المصري، وإسقاط حكم الجماعة الإرهابية، فقال إن فى ذلك اليوم انتابت الجماعة حالة غضب عارم لعزل رئيسهم الإخوانى محمد مرسي، وأشار المغير إلى أنه فكر خلال هذا التوقيت فى مغادرة مصر، ليبدأ فى تنفيذ خطة إعلامية تحريضية ضد الدولة المصرية من الخارج، وعرض الأمر على القيادى الإخوانى عصام العريان الذى كان ضمن قيادات الجماعة الإرهابية التى تدير الاعتصام، واقترح عليه «المغير» السفر إلى قطاع غزة أو ليبيا، وينفذ خطته التحريضية ضد الدولة من هناك. وأضاف المغير فى اعترافاته أن عصام العريان استحسن الفكرة، لكنه قال إن الأفضل أن يسافر المغير إلى محافظة مطروح، أو سيناء للبدء فى خطته من هناك، باستصدار فيديوهات تتضمن رسائل واضحة بأن الجماعة لن تنتهج السلمية بعد اليوم، ولابد من التصعيد «العسكري» مع الجيش، وأن الجماعة الإرهابية ستقوم بالعديد من العمليات العدائية ضد القوات المسلحة والشرطة. وأشار المغير إلى أن عصام العريان قال له بشكل واضح إن تلك الفيديوهات التى تتضمن رسائل تحريضية ضد الدولة، وتحمل تهديدات صريحة للقوات المسلحة والشرطة، ستكون بمثابة ورقة ضغط على الدولة فى إجراء المفاوضات مع الجماعة الإرهابية. وأكد الإرهابى الهارب، فى اعترافاته الموثقة، أنه لم ينفذ تلك الخطة التحريضية لأسباب عديدة لم يذكرها فى اعترافاته، لكنه أكد كذب قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأنها كانت توهم شباب الجماعة وتغرر بهم من خلال قدرتها على الحشد والمواجهة، لكنه اكتشف أن كل ذلك كان مجرد كذب وأوهام. واختتم اعترافاته بأنه كان لزاما عليه أن يكتب هذا الكلام، ويقر بتلك الاعترافات الخطيرة، لأن هذه شهادة للتاريخ، ولابد أن يعرفها الناس، وبالفعل كان لزاما على المغير أن يكتب تلك الاعترافات لتسقط ورقة التوت عن كل أفعال جماعة الإخوان الإرهابية، ويتضح جليا أن كل عضو فيها يحاول غسل يده من أفعالها.