نكبة المعنى.. والمغزى على مفكريها وفاعليها (الاتحاد العالمى للمقاومة)، وقد طالت تجاوزاتهم جميع دول الشرق الأوسط وهى ليست بالبعيدة، فإيران وتركيا وقطر صناع الإرهاب وداعموه سوف يطولهم هذا الإرهاب آجلاً ام عاجلا، والثمن تقوم الشعوب بسداده ومن ينجو فهو جريح أو لاجيء محروم من الحقوق الإنسانية المستقرة فى ضمير العالم ومنظماته، وكان الله فى عون الرئيس اللبنانى (عون) الداعى الى حلحلة أزمة رئيس وزرائه وحزب الله (الدولة الموازية)، فهل ينجح اللبنانيون فى المحافظة على السلم والحياد أمام غرور إيران وتدخلها فى الشأن الداخلى لدول الجوار، حيث حل التمزق بالشعب وحل الوباء والدمار بالوطن التعس، أليس من حق دول الخليج الوقوف أمام تلك الرغبة الإيرانية الجامحة والطامعة فى تدمير العالم العربى بزرع خلاياها النائمة، وإعلامها غير الأخلاقى وصواريخها العابرة، أليس من السخرية أن يصرح رئيس مجلس الشورى الإيرانى بأن إيران حريصة على وحدة واستقلال لبنان، أليس فى جعبة الروحانى رئيس نظام (الملالى) ما هو أفضل من قول..ليس فى الإمكان والآن اتخاذ إجراء حاسم دون إيران فى العراق وسوريا ولبنان واليمن وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج؟، ألم يأت لهم نبأ حول حديث رئيس مصر مع رئيس مجلس النواب اللبنانى على هامش منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ عاصمة السلام (اللبنانيون هم المعنيون بالتوصل الى الصيغة السياسية التى يرضونها لتحقيق مصالح الشعب) نعم أنه المعنى والمغزى ومطلب حديث للقضاء على الإرهاب، وقد أصبح حقا من الحقوق الإنسانية ليكون العالم آمنا ومستقرا فى ظل سلام وحرية المعتقد والرأى أنها مصر صانعة الحضارة والمستقبل. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم