أذهب إليه .. فهو لن يأتى اليك (قول مأثور) قادة دول الخليج ذهبت الى لقاء كامب ديفيد وأوباما الممثل عن الحكومة العالمية (الجبل) حتى يتعرفوا ويدركوا أن هناك عالما جديدا يفرض نفسه على دول الخليج والعالم بأثره، وهو يعلم تماما أنه يعرف الحقيقة دون طمس أو خجل فهل ندرك؟ .. أنهم صناع عالم وهمى نعيش فيه ونصدقه. قمة تعزيز العلاقات الأمنية والإستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجى والولايات المتحدةالأمريكية لمواجهة الإرهاب والتعامل مع التحديات بتدخل إيران فى شئون المنطقة واستبعاد صفقة لتحكم الإتفاق النووى بما لا تخل بالعلاقات الإستراتيجية بينها ودول المنطقة خاضعة لتفهمات تحقيق أهداف تدريبات عسكرية مشتركة وتطوير الدفاع الصاروخى ونظم الإنذار المبكر وإنشاء قوات التدخل السريع وحماية الممرات الملاحية وسبل وقف تدفق المقاتلين الأجانب الى المنظمات الإرهابية ما بين داعش والقاعدة والنصرة وتكثيف التعاون المخابراتى معها. المتحدثة للخارجية الإيرانية قالت إن بيان الدول المشاركة فى كامب ديفيد يدل على تناقض بين الأفعال والأقوال فى الحالة اليمنية وتجاهل وحدة أراضيه، وما تقوم به قوات التحالف بقيادة السعودية، وما حل بإنقسامات الشعب اليمني، والنكابات التى ألمت به، وهو ما يتنافى مع القوانين الدولية، ولا يتناسب مع ما جاء بالبيان .. بما فيه من الأدعاء على أن إيران تتدخل فى الشأن الداخلى اليمني، فليس هناك علاج إلا بالحوار مع الجيران باعتباره ضرورة، وآخر البيان يؤكد رئيس الأمريكان أنه سوف يتدخل عسكريا فى حالة أى عدوان على دول الخليج (تميم شاهد) وأنه اقتراح تشكيل قوة مشتركة (سنية) للدفاع عن الأوطان والحرص على أمن إسرائيل والنووى الإيرانى.. هذا منطوق حكومة العالمية ليس ذلة لسان (للحديث بقيه). http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم