منذ حوالي أربعة أعوام تم غلق متحف آثار كوم أوشيم الذي يقع علي بعد حوالي60 كم من القاهرة وحوالي35 كم من مدينة الفيوم علي طريق القاهرةالفيوم في منطقة كراتيس الأثرية. ونقل ما به من آثار إلي المخزن المتحفي علي بعد حوالي كيلو متر واحد من المتحف، ويومها ومنذ نقل هذه الآثار إلي المتحف وبالتحديد في فبراير من عام2009 أعلن الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار عن إنشاء متحف جديد بدلا من المتحف القديم الذي تعرضت مبانيه للتشقق وظهرت بها شروخ واختلفت يومها الآراء رأي يقول الترميم والآخر يقول إعادة البناء, وحتي الآن لم يتم شيئا من هذا أو ذاك لا ترميم ولا إعادة البناء, ومازالت الآثار في المتحف بعد ان كانت مزارا للسائحين والزائرين للتعرف علي آثار الفيوم عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والعصرين المسيحي والاسلامي, بالاضافة إلي وجود الفيوم التي عثر عليها المكتشف فلندر تيري في منطقة هرم هواره عام1988 وأصبحت هذه الآثار عنصر جذب سياحي مهما للفيوم, خاصة أن المتحف يقع أيضا داخل منطقة أثرية هامة, بالأضافة إلي انه كان يحقق دخلا ماديا يوميا من رسم الزيارة للمتحف. View الفيوم in a larger map وكان المتحف يضم500 قطعة أثرية تمثل جميع العصور القديمة وصور بورتريهات وجوه الفيوم ذات الشهرة العالمية في الدقة والاتقان والفن الراقي وجاذبة الألوان التي عمرها آلاف السنين. علما بأن مكان هذا المتحف صالح ليكون متحفا لآثار مصر كلها, حيث يبعد فقط60 كم من القاهرة وحوالي45 كم من منطقة الرماية, ولا يحدث أي ارتباك مروري في الزيارة بعيدا عن زحام القاهرة. لكن نريد علي الأقل إعادة بناء متحف الفيوم في كوم أوشيم أو داخل مدينة الفيوم. وسبق أن خصصت المحافظة عدة مواقع لإنشاء هذا المتحف. لكن يبدو أن الكلام عن إنشاء متحف جديد كلام في الهواء.