أكد رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى مجددا أمس أنه بخير ويعتزم العودة إلى لبنان، قريبا وذلك ردا على تصريحات الرئيس اللبنانى ميشال عون التى أكد فيها أنه لا يوجد ما يبرر بقاء رئيس الحكومة سعد الحريرى فى السعودية، واعتبر أن هذا دليل على أنه «محتجز وموقوف» فيها. وقال عون إن السعودية تحتجز أيضا أسرة الحريرى وأنه «لا يمكن البت باستقالة قدمت من الخارج، فليعد الحريرى إلى لبنان لتقديم استقالته ،أو للرجوع عنها أو لبحث أسبابها وسبل معالجتها». من جانب آخر، يلتقى وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان رئيس الحكومة اللبنانى المستقيل سعد الحريرى اليوم خلال زيارة إلى السعودية بدأها أمس. وقال فيليب إن «المطلوب هو أن يتمكن الحريرى من العودة بحرية إلى بلده لتوضيح وضعه طبقا للدستور اللبنانى».