أصدر أكثر من 15 ألف عالم من 184 دولة حول العالم ، تحذيرا للبشرية حول التهديدات التى تحيق بكوكب الأرض بسبب النشاط البشرى الضار بالطبيعة. وذكرت شبكة «سى بى سى نيوز» الإخبارية الكندية فى تقرير لها، أن العلماء وقعوا على منشور نشرته مجلة «بيوساينس» حذروا فيه من سلوكيات البشر الضارة التى قد تؤدى إلى تشويه الأرض بسبب عدم كفاية الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة. ويأتى هذا التحذير بعد نحو 25 عاما، من أول تحذير مماثل أطلقه علماء أيضا بشأن مستقبل كوكب الأرض. ففى عام 1992، جمع العلماء 1500 توقيع فى بيان بعنوان «تحذير من علماء العالم للبشرية»، أشار إلى أن أثر النشاط البشرى على الطبيعة يمكن أن يسبب معاناة كبرى للإنسان وتشويه الأرض بشكل لا يمكن إصلاحه. ونقلت «سى بى سى نيوز» عن ويليام ريبل أستاذ فى كلية علوم الغابات بولاية أوريجون الأمريكية، والذى بادر بحملة التحذير الثانى قوله إنه قرر من خلال التحذير العالمى الثانى رفع مستوى الوعى الإنسانى حول الحالة الهشة، التى يتعرض لها الكوكب فى الوقت الراهن وتبين وجود متغيرات حدثت على كوكب الأرض منذ إطلاق التحذير الأول عام 1922 ، ومنها انخفاض كمية مياه الشرب المتوفرة للفرد بنسبة 26٪ وفقدان الأرض 120 مليون هكتار من الغابات، تحولت معظمها إلى مساحات زراعية، وازدياد انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بنسبة 62٪، وارتفاع معدل درجات الحرارة، بالإضافة إلى ازدياد عدد سكان الأرض بنسبة35 ٪ مقابل انحسار فى أعداد الثدييات والزواحف والأسماك والبرمائيات بنسبة 29٪.