التقى الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس الأول فى الرياض، خلال زيارة سريعة هدفت إلى بحث التعاون السعودى - الفرنسى المشترك، واحتواء التوتر بين الرياض وطهران. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن ولى العهد السعودى بحث، فى اجتماعه مع الرئيس الفرنسى، «العلاقات السعودية - الفرنسية، والشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين. وعبر «ماكرون» عن «استنكار فرنسا» استهداف المتمردين الحوثيين مدينة الرياض بصاروخ باليستى، وتأكيده "وقوف فرنسا وتضامنها مع المملكة". وعلى صعيد الأزمة اللبنانية، أعلن وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، أمس أن معلوماته تؤكد أن رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل، سعد الحريرى، الموجود حاليا فى السعودية "حر فى تنقلاته". وقال «لودريان» لإذاعة «أوروبا 1»، ردا على شائعات فرض قيود على تنقلات «الحريرى»: «لقد توجه إلى أبو ظبى، عشية قدوم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ومن ثم فهو حر فى تنقلاته».